أجرى المركز "الديمقراطي لدراسات الشرق الأوسط"، بنورث كارولينا، استطلاعاً للرأي في كل من القاهرة والمحافظات، وبين عدد من المصريين في الخارج، خلال الفترة من الخميس 23 يناير حتى الأحد 26 يناير، وأعلن الدكتور محمد الجمل، رئيس مجلس إدارة المركز، أنه خلال هذا الاستطلاع تم اختيار عينه عشوائية 1200 شخصاً لا يقل أعمارهم عن 18 عاماً. وجاءت نتيجة الإجابة على مدى دعم الشعب لترشح "السيسي"، بأن 65 % أيدوا ترشيح المشير السيسى لرئاسة الجمهورية، و21% لا يؤيدون هذا الترشيح، و14 % ليس لهم رأى، والمؤيدون للترشيح قالوا إنه من مصلحة مصر أن يكون هناك قائد جيد قوى يدرك المخاطر، ويلتف حوله المواطنون ويساندونه فى هذه المرحلة الصعبة، ولعدم وجود قائد أخر له نفس المساندة الشعبية، ويرى الذين قالوا " لا " إن الفريق السيسى هو بطل قومي ومن الأفضل له ولمصر أن يظل وزيراً للدفاع ليكون صمام الأمن والأمان للدفاع عن مصر والمصريين . وذكر 9% أن أداء حكومة الدكتور حازم الببلاوي جيد، و31% قالوا إن أدائها مقبول، بينما قال 60 % إن أدائها غير مقبول . وجاء المهندس إبراهيم محلب، على رأس المرشحين للحكومة القادمة، وحصل على 40%، ثم الدكتور كمال الجنزورى 19,6% ، والدكتور حازم الببلاوى 18.5 %، وفاروق العقدة 8.5%، بينما 13.4% لم يحددوا أي أسم . وحول إجراء الانتخابات الرئاسية أولاً أم الانتخابات البرلمانية، رأت الأغلبية 68% بأن الرئاسية يجب أن تكون أولاً لعدم وجود حزب قوى ولوجود أحزاب صغيرة، والانتخابات البرلمانية سوف تستغرق وقتاً وستزيد وتطيل من مرحلة عدم الاستقرار السياسي، كما سوف توجد انقساما في المجتمع، ولكن هناك 21% ممن يرون أن البرلمانية كان يجب أن تكون أولاً و11 % لا يهمهم هذا الأمر .