قال الدكتور صلاح هاشم أستاذ التنمية والتخطيط والكاتب السياسي أن خروج إعداد كبيرة من المصريين إلى الميادين للاحتفال بإحياء ذكرى ثورة "25" يناير يدل على معاناة المصريين من شيزوفرينيا – انفصام في الشخصية- متوحشة خاصةً في ظل وقوع التفجيرات العديدة والمتفرقة والتي تزامنت مع الاحتفال بذكرى الثورة. وأضاف قائلاً: "اعتقد أن الاحتفال الحقيقي يتمثل في الالتفاف بقوة حول صفوف الجيش والشرطة لمواجهة موجات الإرهاب الأسود التي تجتاح بشدة الشوارع والميادين والمرافق الحيوية بمصر". وأكد هاشم في تصريح خاص ل"محيط" أنه لن يخرج للاحتفال بذكرى يناير إلا مع فقراء مصر عندما يتوافر لديهم رغيف الخبز بكرامة وتتحقق لهم العدالة الاجتماعية وتتحرر مصر باستعداد نخبتها وتخلص ميادينها من الإرهاب والعنف. وتابع قائلاً: "سأخرج للاحتفال متى يتحقق الأمن وجاء إلي سدة الحكم رئيس منتخب توافقت علية كافة أطياف الشعب". واستنكر هاشم ما حدث اليوم من أعمال عنف وانفجارات مما ترتب عليه عدم تأييده الخروج للاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة يناير، حيث الانقسام بالشارع المصري والذي وصفه بالشيزوفرينيا لخروج البعض للاحتفال وخروج البعض الأخر للانتقام ومن ثم أعمال العنف والقتل والتخريب التي تحدث بشوارع مصر وميادينها.