أكد البروفيسور فرديناند هاشكى بأكاديمية التغذية، أن الأمراض المزمنة ومن ضمنها البدانة والنمط الثاني لمرض السكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية، من المتوقع أن تسبب حوالي 80% من جميع حالات الوفاة وتؤثر سلباً على نسب الوفيات خلال العقود القادمة. وأوضح هاشكي أن زيادة الوعي حول أثر التغذية السليمة على الأطفال حديثي الولادة له تأثير إيجابي لتجنب البدانة وغيرها من الأمراض المزمنة لاحقاً في حياتهم، وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن التغذية خلال أول ألف يوم، منذ الحمل وحتى فترة ما بعد الفطام عند سن العامين، تؤثر بشكل مباشر على نمو الطفل وتطور إدراكه. ومن جانبه، أوضح سوريش نارايانان الرئيس التنفيذي لنستله مصر ومنطقة شمال شرق إفريقيا، على هامش الندوة الخامسة لأكاديمية التغذية بعنوان "تغذية الأطفال في أول ألف يوم وتأثيره على نموهم المستقبلي"، أن نتائج الأبحاث التي أجريت في السنوات الماضية توضح أفضل علاقة بين التغذية خلال أول ألف يوم والأمراض المزمنة ووظائف الجينات الرئيسية ودورها في نمو الأطفال، كما ستبحث الندوة استراتيجيات التغذية للوقاية من أمراض الحساسية والتي انتشرت كثيرا خلال العقد الماضي بشكل جعلها إحدى مصادر القلق الكبيرة المتعلقة بالصحة العامة.