بدأ أكثر من 160 ألف ضابط وصف وجندي من أبناء القوات المسلحة في العودة إلي مناطق تمركزهم بنطاق الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية بعد انتهاء المهام المكلفين بها في تأمين 30317 لجنة انتحابية وحماية الأهداف والمنشأت الحيوية ، وسط إشادة عربية ودولية واسعة النطاق بنجاح الشعب المصري في استعادة المسار الديمقراطي وتنفيذ أولي خطوات خارطة المستقبل. وكانت المنطقة المركزية العسكرية قد شاركت بأكثر من 46.400 ضابط وصف ومجند من لتأمين عملية الاستفتاء داخل محافظات القاهرة والجيزة والمنوفية والقليوبية والفيوم وبني سويف والمنيا، كما شارك أكثر من 35.480 ضابط ومجند من الجيش الثاني الميداني في تأمين الاستفتاء بمحافظات الإسماعيلية ودمياط وبورسعيد والدقهلية والشرقية وشمال سيناء. كما قام أكثر من 13.600 ضابط وصف وجندي من الجيش الثالث الميداني بتأمين عملية الاستفتاء في محافظات السويس وجنوب سيناء والبحر الأحمر، و10 آلاف ضابط وجندي من المنطقة الغربية العسكرية لتأمين عملية الاستفتاء بمحافظة مطروح. وشاركت المنطقة الشمالية العسكرية بقوات تتجاوز 35.300 ضابط وصف ومجند في تأمين العملية الانتخابية بنطاق مسئوليتها داخل محافظات الإسكندريةوالغربية والبحيرة وكفر الشيخ وذلك بالتعاون مع القوات البحرية. كما قامت عناصر المنطقة الجنوبية العسكرية مدعومة بعناصر من أجهزة القيادة لعامة للقوات المسلحة بتأمين عملية الاستفتاء بمحافظات أسيوط وسوهاج وأسوان وقنا والأقصر والوادي الجديد بقوت تصل إلي 15.500 ضابط وضابط صف وجندي. كما شاركت القوات البحرية والجوية وقوات حرس الحدود وعناصر من حدات الصاعقة والمظلات والشرطة العسكرية في معاونة التشكيلات التعبوية كأحتياطات قريبة من خلال 4576 دورية ونقطة ثابتة ومتحركة ، وتنظيم مئات الطلعات الجوية للأستطلاع والمراقبة الجوية في محيط اللجان بجميع محافظات الجمهورية. وبروح معنوية عالية بدأت الوحدات والتشكيلات في استعادة كفائتها القتالية والفنية لتنفيذ كافة الأنشطة والالتزامات التدريبية المكلفة بها، وتأمين الأهداف الإستراتيجية والحيوية والمجري الملاحي لقناة السويس وحماية حدود الدولة البرية والساحلية علي كافة الاتجاهات، بما لمسه رجال القوات المسلحة من رصيد كبير للثقة والاعتزاز من ابناء الشعب المصري بكافة طوائفة لدورهم التاريخي والوطني في حماية المواطنين وصون إرادتهم ومستقبلهم.