أعلنت محافظة الأنبار تراجع المعارك في مدنها واقتصارها على الصقلاوية والفلوجة، فيما ضربت سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات 10 أحياء في بغداد، إضافة إلى تكريت وبعقوبة، مخلفة عشرات القتلى والجرحى. فقد تعرضت بغداد ومدن أخرى، بينها تكريت وبعقوبة، لسلسلة هجمات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة خلفت عشرات القتلى والجرحى. وتركز الهجمات في بغداد، حيث تعرضت أحياء الصدر والكرادة وساحة الأندلس، والشعلة وجكوك، والحسينية، وشارع فلسطين، والشعب، لسلسلة تفجيرات خلفت أكثر من 100 قتيل وجريح. واعتبر سياسيون الهجمات محاولة من تنظيم "داعش" لنقل المعركة من الأنبار إلى العاصمة. وقال عضو لجنة الأمن والدفاع النائب شاكر الدراجي في تصريح لصحيفة "الحياة" اللندنية :"إن التفجيرات التي ضربت بعض مناطق العاصمة، ومدناً أخرى رد فعل على عمليات عسكرية نوعية دكت مخابئ الإرهاب في محافظة الأنبار وحواضنه". وأكدت عضو مجلس محافظة الأنبار نهلة الراوي ل "الحياة" أن "العمليات العسكرية بدأت تنحسر تدريجاً في المحافظة، والقتال الأعنف يدور الآن في منطقة الصقلاوية، وهناك اشتباكات متقطعة في الفلوجة". وأضافت "أن العائلات النازحة بدأت بالعودة لكن هناك شكاوى من استمرار سقوط قذائف في بعض الأحياء السكنية". وكانت وزارة الدفاع، أعلنت عن تنفيذ الطيران العسكري أكثر من 230 طلعة فوق محافظة الأنبار وقصَفَ أهدافاً لتنظيمي "القاعدة" و "داعش".