قدم الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة بكلية الأزهر تهنئة للشعب المصري بمناسبة المولد النبوي الكريم، مؤكدا علي أن المحدثين قرروا شرعية الاحتفال وليس بدعه لأن البدع في العبادات وليس في المناسبات كالاحتفال بالمولد النبوي، موضحا أن الرسول «ص» كان يصوم في يوم الاثنين ولكن ليس من السنة صوم الناس ليوم مولد النبي . وأوضح "كريمة" في برنامج صباح الخير يا مصر المذاع على «الفضائية المصرية» أن شهر يناير من هذا العام مبارك لأكثر من أحداث جليلة منها مولد السيد المسيح والمولد النبوي الشريف والاستفتاء بنعم للدستور ويختتم هذا الشهر بذكري ثورة 25 يناير تأكيدا علي استكمال خارطة الطريق. وأكد إن الطريقة المثلي للاحتفال بذكري المولد النبوي هي تطبيق الصفة المشهودة عن النبي محمد «ص» هي الأخلاق وان تكون أفعالنا تنبأ عن إسلامنا الصدق في القول والأمانة في فعله ضاربا مثال لكيفية انتشار الإسلام بأخلاق التجار السمحة التي كانت تغزو الأسواق فساعدت علي دخول غير المسلمين للإسلام. واستنكر " كريمة " المظاهرات التي يقوم بها الشباب واصطحاب شماريخ ومفرقعات وطبول ودفوف في المظاهرات واقتحام الجامعات مصرحاً بأن جميع المظاهرات في العالم الثالث مخالفاً للشريعة.