رئيس تحرير «الحياة اللندنية» السابق: الإخوان ينكرون «ضوء الشمس».. وما يفعلوه «جريمة»

1. أكد الكاتب الصحفى جهاد الخازن، رئيس تحرير الحياة اللندنية السابق، أن ما حدث فى مصر فى 30يونيو إرداة شعبية، رأها العالم كله، ماعدا قناة الجزيرة، وأمريكا التى رأت مليون مصري تظاهروا فى ميدان التحرير فى 25 يناير، ولم تر الملايين التى خرجت فى 30 يونيو ضد جماعة الإخوان.
وأوضح خلال لقائه على قناة "أون تي فى " مساء اليوم الخميس، أن السياسات الأمريكية الخارجية خطفتها إسرائيل وجماعتها، مشيراً إلى أن مصر تحتاج لرئيس لدية كارزيما الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، بشرط ألا يكرر أخطاء الأخيرالتى ارتكبها فى عهده, متمنيا أن يكون الفريق أول عبد الفتاح السيسي هذا الرئيس .
وقال "الخازن"، أن الإخوان فشلوا فى الحكم، لآنهم غير مؤهلين له، ووصلوا إليه على ظهر شباب الثورة، موضحا أنهم لن يأتوا إليها مرة أخرى، ولن يصلوا فى أى بلد عربي، متمنيا أن يعودوا إلى الدعوة، معرباً في الوقت ذاتة عن ثقته فى دعم الدول العربية لمصر اقتصاديًا، لتحقيق الإستقرار وللسيرعلى طريق الديمقراطية، لكن على مصر أن تقف على قدميها، وليس على عكاز السعودية الكويت والإمارات .
ووصف الإخوان بأنهم ينكرون "ضوء الشمس"، وما فعلوه عقب عزل مرسي جريمة، حيث انتهكوا كل الأعراف وسلكوا كل الطرق العنيفة، وينكرون دعمهم للإرهاب وهم من أسسوا الجماعات المتطرفة فى التسعنيات، متمنياً أن تسمح الحكومة الانتقالية بوجود دور حقيقى للإخوان فى مصر فى المرحلة القادمة، حتى لا يتحولوا للعمل السري، مضيفا:" عمرو موسي قال لى إن الدستور الجديد لا يستثى أحدا من المشاركة ".
وعن تأثير سقوط جماعة الإخوان فى مصر على باقي الدولة العربية، أكد أن سقوط الجماعة فى مصر يؤدي إلى تراجع دورها فى الدول العربية فقط .
وعن الصراع فى سيناء وتدخلات حماس فى الشأن المصري، وصف رئيس تحرير جريدة الحياة اللندنية السابق موقفها بالسئ، مضيفا :" أذكر اللواء عمر سليمان قال لى إنه يعرف كل نفق يربط بين العريش وغزة ومن يمتلكه، لكنه لم يهدمه .
وبالنسبة لموقف قطر العدائي تجاه مصر، قال :" قطر ليس لى موقف ضدها لكنها مخطئة فى دعمها للإخوان، مشيرا إلى أن الجزيرة تحولت إلي تليفزيون للإخوان، وأكد أن بعض الصورة التى نشروها عن مصر كانت لمجازر فى سوريا وهذه أمورمعروفة .
مشددا فى الوقت ذاته على ضرورة أن يراجع الشيخ تميم نفسه، ويؤمن بأن تأييده للإخوان خطر عليها، متمنيًا فى الوقت ذاته ألا يتطور الوضع الراهن إلى قطع العلاقات بين البلدين.