قالت صحيفة "جارديان إكسبريس"، إن هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية السابقة بالولايات المتحدة، والمرشحة المحتملة لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2016، قد تواجه اتهامات جنائية بمصر، لعلاقتها بتنظيم الإخوان المسلمين، فضلا عما وصفته الصحيفة ب"التواطؤ" مع نجلاء محمود زوجة الرئيس المعزول محمد مرسي، للتحريض على ثورة عنيفة داخل البلاد. وكان النائب العام بمصر قد تلقى شكوى تتهم زوجة مرسي بالعمل مع هيلاري، من أجل تمرد مسلح يهدف الإطاحة بالفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي. وأضافت الصحيفة البريطانية، في تقرير لها، أنه بعد عزل مرسي، وجهت العديد من الاتهامات الجنائية التي تجمع تنظيم الإخوان المسلمين بالإدارة الأمريكية، مستشهدة بالتقارير التي تناقلتها وسائل الإعلام المصرية عن جمع مالك أوباما ، وهو الأخ غير الشقيق للرئيس الأمريكي باراك أوباما، أموال لمنظمة إرهابية معروفة، كما قيل أنه شارك في إدارة أموال تنظيم الإخوان المسلمين بالخارج على حد ذكر الصحيفة. ورأت أن الصداقة الطويلة التي تجمع هيلاري كلنتون بزوجة مرسي، والحديث عن توجيه اتهامات جنائية لها فيما يخص عملية تفجير القنصلية الأمريكية في العاصمة الليبية ببني غازي، سيجعل من 2014 عاما محوريا لدى وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، حسب تعبيرها. واستشهدت الصحيفة البريطانية بتصريحات زوجة مرسي لوكالة أنباء الأناضول التركية، التي أكدت فيها أنها ستساعد هيلاري كلينتون في الوصول إلى منصب الرئيس، كما ساعدوا من أوباما في الوصول له من قبل، إلا أنه لم توضح الكيفية التي ساعدوا بها الرئيس الأمريكي للوصول لذلك المنصب.