ارتفعت جميع مؤشرات البورصة المصرية في بداية جلسة اليوم الاثنين ، كانت الجلسة قد بدأت علي تباين الا انها سرعان ما استوعبت خسائرها وبدأت مؤشراتها في الاتجاة للاخضر. وصعد مؤشر السوق الرئيسي "إيجي إكس 30 " - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنسبة % 0.12 إلى 6782.91 نقطة.وزاد مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية % 0.03 عند 7883.44 نقطة.وارتفع مؤشر "إيجي إكس 70" للاسهم الصغيرة والمتوسطة بنحو % 0.25 مسجلا 541.94 نقطة.كما صعد مؤشر "إيجي إكس 100 " الاوسع نطاقا % 0.21 مسجلا 922.57 نقطة. وتوقع خبراء أسواق مال ومحللون فنييون استمرار تعرض مؤشرات بورصة مصر إلى علميات جني ارباح طفيفة لتعاود بعدها الصعود مستهدفة حاجز ال7 الأف نقطة. كما توقع وليد هلال المحلل الفنى و مدير محافظ اوراق مالية بالبورصة ان يشهد شهر يناير انطلاقة جديدة للسوق عموما بعد ان استمر الاداء العرضى التجميعى لمعظم الاسهم طيلة شهر ديسمبر , وخصوصا بعد ان تعود صناديق الاستثمار والتى غالبا ما تغلق مراكزها المالية اخر العام للشراء مرة اخرى ,وتوقع هلال ان يقود قطاع الاتصالات والاسكان الصعود لما لهما من اخبار ايجابية , فضلا عن اسهم المضاربات والتى تتميز بالصعود العنيف والمباغت وخصوصا بعد ان تعرضت لموجة طويلة من جنى الارباح , ومن المرجح ان يستمر الصعود وبقوة لمنتصف يناير والذى سوف يشهد الاستفتاء على الدستور توقعا لنتيجة الاستفتاء الايجابية والتى سوف تعد خطوة هامة على طريق بناء مؤسسات الدولة ليستهدف المؤشر مستوى ال 7200 ونصح هلال المستثمرين بالشراء وانتقاء الاسهم التى لم تصعد او التى صححت بالقدر الكافى اليوم وغدا ،كما ينصح حاملى الاسهم بالاحتفاظ باسهمهم للاستفادة من الموجة الصاعدة المعتادة والمتوقعة فى شهر يناير. وتباينت مؤشرات بورصة مصر لدي نهاية تعاملات يوم، الأحد، وتراجع المؤشر الرئيسي «أى جى أكس 30» بمقدار 0.56% دون ال6800 نقطة ليصل إلى مستوي 6774.49 نقطة، متاثراً بالضغوط البيعية للاجانب بعد تواصل العمليات الارهابية التى تتعرض لها البلاد فى الأونة الأخيرة.