أصدرت جماعة "أنصار بيت المقدس" بيانا مصورا ألقاه أحد عناصرها بعنوان "جهاد وصبر"، لكشف هويتها وتوقيت نشأتها وظهورها وأهدافها. وقال البيان "ظهرت جماعة أنصار بيت المقدس على الساحة المصرية بشكل قوى وفعال في سيناء في عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك، ذلك العهد الذي شهد حملات متتالية على الأخوة المجاهدين في سيناء، ومع ذلك لم ترد على تلك الحملات والمجازر، لأنها كانت مشغولة بالجهاد ضد العدو الإسرائيلي، باستهداف مدنه بالصواريخ وتدمير خط الغاز أكثر من مرة، ومع ذلك كانت الجماعة لا تعلن مسئوليتها عن تلك الأعمال". وأضاف "توالت الحملات على الإخوة المجاهدين في سيناء في عهد طنطاوي ومرسى، ولكن الأخوة في "أنصار بيت المقدس "ظلوا صابرين مرابطين، لايريدون مواجهة مع النظام المصري الكافر". وتابع قائلاً: "عندما انقلب العميل السيسى على الإخوان وما تبع ذلك من مجازر ضد الإخوة المسلمين، هب المجاهدون لنصرة المستضعفين، ودكوا معاقل الجيش والشرطة والمخابرات، ثأراً للمسلمين وإعلاءً لكلمة "لا إله إلا الله"، والبحث عن تطبيق شريعة الله، التي لم تكن شعار مرسى أو الانقلابيين"، على حد قول البيان. ووجه البيان رسالة للمصريين "يا أهلنا في مصر "أنصار بيت المقدس" إخوانكم، ولم يرضوا بسفك دمائكم رغم اختلافكم معهم وبغض بعضكم لهم، فاتقوا الله فيهم، ولاتركنوا إلى أغراض البعض ممن يستغلونكم من أجل أغراضهم، ف"أنصار بيت المقدس" ترفع شعار الدين منزها من كل غرض، أما الآخرون من أمثال حزب "النور" و"الإخوان" ومن على شاكلتهم فقد جربتموهم، فهم تاجروا بالدين للبحث عن مناصب دنيوية زائلة، وقد ذقتكم عذاب العسكر فيكم، فانصروا إخوانكم في أنصار بيت المقدس وكونوا صفاً واحد معهم في وجه الطغيان، واجعلوا هدفكم إعلاء كلمة "لا إله إلا الله أو الموت في سبيله تعالى".