حاصر مئات المحتجين المناهضين للحكومة ملعبا رياضيا في العاصمة التايلاندية بانكوك اليوم الأربعاء، في محاولة لمنع مرشحين من تسجيل أسمائهم في الانتخابات المقبلة. ووفقا لما جاء على شبكة "سكاي نيوز عربية" فقد اشتبك محتجون مع شرطة مكافحة الشغب أثناء محاولتهم الدخول إلى مركز تسجيل أسماء الناخبين. وأزال بعض المحتجين متاريس خارج الملعب في حين وضع آخرين علم تايلاند حول المبنى. وتمكن المحتجون من منع وصول مرشحين إلى مركز التسجيل يوم الاثنين الماضي، لكن ذلك جاء بعد تمكن 34 حزبا من التسجيل. وتهدف حركة الإحتجاج إلى الإطاحة برئيسة وزراء تايلاند ينجلوك شيناواترا عن طريق العصيان المدني والتهديد بتعطيل انتخابات الثاني من فبراير المقبل. وتشهد تايلاند موجة من الاحتجاجات السياسية التي اتسمت بالعنف في بعض الأحيان منذ الإطاحة بشقيق ينجلوك، رئيس الوزراء السابق ثاكسين شيناواترا، في انقلاب عسكري عام 2006. ويتهم المحتجون ينجلوك بأنها تحكم بالوكالة نيابة عن كسين، الذي يعيش في المنفى لتجنب السجن لإدانته بالفساد، لكنه لا يزال يحظى بنفوذ في البلاد. وتأتي محاولة حصار مركز تسجيل أسماء الناخبين بعد إعلان الحزب الديمقراطي، حزب المعارضة الرئيسي، مطلع الأسبوع مقاطعة الانتخابات التي من المرجح أن يفوزف يها حزب ينغلوك الحاكم. ومع استمرار عملية التسجيل لأسبوعين، تعهد المحتجون بمواصلة الحصار. واقترحت رئيسة الوزراء اليوم الأربعاء أيضا تشكيل مجلس إصلاح وطني لإيجاد حلول للاضطرابات السياسية. لكن زعيم حركة الاحتجاج سوثيب ثوغسوبان، وهو نائب سابق لرئيس الوزراء، قال في وقت سابق إنه لن يقبل بفكرة مجلس الإصلاح.