جيبوتي : أحيت جيبوتى أمس الأربعاء على غرار بقية دول العالم اليوم العالمي الأول لغسل الأيدي، وجرت مراسم الاحتفال لهذه المناسبة التي تعد الأولى من نوعها في ابتدائية الحي السادس مكرر، بحضور وزير الزراعة والثروة الحيوانية عبد القادر محمد كامل ومسئول قسم التعليم الأساسي عبدي درر، ومندوب اليونيسيف في جيبوتي الوويس كمرجاي . وكما اوردت صحيفة " القرن " الجيبوتية فقد ألقى وزير الزراعة والثروة الحيوانية والمياه بهذه المناسبة كلمة أشاد فيها بالجهود التي تبذلها اليونيسيف لحماية صحة الأطفال وذلك من خلال إقامتهم لمثل هذه الفعاليات التي من شأنها أن تشجع الأطفال على النظافة وغسل الأيدي بالماء والصابون قبل الأكل وبعده وبعد الخروج من المرحاض، ومن شأن ذلك خلق جو صحي للطفل سواء في المدرسة أو المنزل. ومن جانبها ألقت مديرة المدرسة سعادة حسن كلمة أشارت فيها إلى أهمية الاحتفال بهذا اليوم وذلك لتنبيه وتحفيز الأطفال على النظافة عموماً وإلى غسل الأيدي خصوصاً لأن الأطفال أكثر عرضة من غيرهم للأمراض التي تنتج عن قلة الاهتمام بالنظافة. وتخلل الحفل مسرحيات وأغاني وأشعار قدمها طلاب المدرسة كلها تصب في الحث على النظافة وغسل الأيدي. ويحتفل باليوم العالمي الأول لغسل الأيدي في أكثر من سبعين بلداً عبر القارات الخمس وذلك في محاولة لحشد الملايين في أرجاء العالم وتحفيزهم على غسل أيديهم بالماء والصابون، والهدف من إقامة الاحتفال في المدارس هو توعية الأطفال وأولياءهم بأهمية غسل الأيدي بالصابون وأنه من أنجع الطرق وأقلها تكلفة للوقاية من كثير من الأمراض، كالاسهال والالتهاب الرئوي الحاد، اللذان يعدان معاً مسئولين عن وفاة ما يقارب من 5ر3 ملايين طفل في كل عام، فالأطفال شديدو التعرض للأمراض التي يسببها الافتقار إلى الصرف الصحي الفعال وسوء النظافة الصحية وبحسب إحصائيات حديثة يلقي ما يزيد على 5000 طفل دون سن الخامسة حتفهم في كل يوم نتيجة لأمراض الإسهال، التي تسببها المياه غير المأمونة وسوء