أكدت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، أن مهنة الصحافة فى خطر، وأن أبناءها معرضون لمزيد من المشاكل، ان لم يتنبهوا لمخاطرها المستقبلية، وأن عليهم مسئولية الدفاع عن استقلالها، وحفظ حقوقهم المسلوبة أما لقصور فى التشريعات، أو لتراخيهم فى الاحتفاظ بها. ودعت اللجنة الجماعة الصحفية للمشاركة فى مناقشة مواد الصحافة والإعلام، التى تضمنها الدستور المعدل والمقرر اجراء الاستفتاء الشعبى عليه منتصفى يناير القادم، وإبداء الرأى بشأنها، وتدوين الملاحظات عليها، حتى يمكن تداركها فى سن التشريعات المتعلقة بالمهنة والتى تترتب على الدستور حال اقراره. وجددت اللجنة، في بيان لها اليوم، دعوتها لكافة الزملاء بالمشاركة فى ابداء الرأى من خلال استمارة استطلاع الرأى التى أعدتها اللجنة لهذا الشأن، واعادة ارسالها اليها، معربة عن أملها فى مزيد من المشاركة حتى تخرج نتائج الاستطلاع معبرة عن أكبر عدد ممكن من المعنيين بقضايا المهنة. كما دعت اللجنة نقابة الصحفيين لسرعة البدء فى تنظيم حلقات نقاشية، وجلسات استماع حول المواد التى تضمنها مشروع الدستور، وفتح المجال أمام كافة الصحفيين للمشاركة والأخذ برأيهم وملاحظاتهم حول المواد، ومقترحاتهم بشأن القوانين التفصيلية التى تنتج عن الدستور حال اقراره. ودعت اللجنة كافة الزملاء الصحفيين والاعلاميين للتخلى عن سياسة الإيمان أو الكفر بما يفعله الآخرون، وأن تكون لهم مشاركة فى رسم خريطة مستقبل مهنتهم، والدفاع عنها فى مواجهة المتربصين بها.