جدد محمود بدر مؤسس حملة تمرد موقف الحملة الداعم لترشح الفريق عبد الفتاح السيسي، وأوضح أنه في حالة عدم ترشح السيسى فإنه الحملة ستدعم حمدين صباحي، واصفا الحكومة الحالية بأنها حكومة سيئة وتعيش في تخبط شديد. وقال بدر في حوار مع صحيفة "الفجر" الجزائرية إن الحملة تسعى لتشكيل أكبر تحالف انتخابي يخوض الانتخابات البرلمانية القادمة ، وذلك لتوحيد هذه القوى المفتتة على أهداف الثورة ، لأن جزءا أساسيا من هزيمة القوى المدنية - رغم أنها أغلبية ولكنها غير منظمة - هو فرقتها وتشتتها أمام أقلية إسلامية منظمة. وفيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية، أكد مؤسس حملة تمرد أن الحديث عن الانتخابات الرئاسية سابق لأوانه ولكن إذا ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسى ستدعمه حملة تمرد بكل قوة، وعندها مبررات كثيرة لهذا الدعم، أولا وجود شبه توافق شعبي كبير على شخصية الرجل وهذا غير موجود بالنسبة لأي مرشح أخر، وثانيا اننى تعاملت مع الرجل بشكل شخصي في موقف من أهم لحظات الوطن كله، ووجدت أنه يستمع ويناقش بدليل أننا غيرنا وجهة نظره من الاستفتاء على محمد مرسى إلى فكرة إجراء الانتخابات الرئاسية مبكرة وخريطة طريق ، كما أعرف الكثير ممن يستشيرهم الفريق السيسى وأراهم ناس محترمين ولديهم رؤية وفكر، وأنا من مدرسة من ينتصر للشعب فأنا معه...أما في حالة إذا لم يترشح الفريق السيسى فسيكون حمدين صباحي لأنه الشخصية الأقرب التي تلتف حولها الجماهير. وكشف أن هناك مناقشات كثيرة لتحويل الحركة إلى حزب سياسي، لكن الحركة فضلت أن يكون الإعلان عن حزب بعد الانتخابات البرلمانية. وعن الحملة الاحتجاجية التي تشهدها الجامعات المصرية وغياب أي دور للحركة ، نفى محمود بدر ذلك وأكد أن الحركة متواجدة مع كل فئات المجتمع وتدافع بكل قوة عن الطلاب جميعا سواء كانوا إخوانا أو غير إخوان ، مشيرا إلى أن مواقف الحركة ثابتة ولا تقبل المزايدة ، وقال إن أعضاء من الحملة ذهبوا برفقة كل من المخرج خالد يوسف ونقيب الصحفيين ضياء رشوان لوزير الداخلية لمطالبته بالإفراج عن كل الطلاب بمن فيهم الإخوان، ووعدنا الوزير بدراسة الأمر ، لكن فوجئنا في ثاني يوم باقتحام طلاب الإخوان مشيخة الأزهر ، مما أعاق هذه الوساطة . وعن أداء الحكومة الانتقالية، قال محمود بدر إنها حكومة سيئة وزراء اقتصاد يتحدثون في السياسة، ووزراء السياسة يتحدثون في الاقتصاد ولا يعرف أي منهم ما هو الدور الذي لابد أن يقوم به من أجل الشعب وهذا دليل على التخبط الشديد في أدائها.