كشفت مصادر مسئولة أن الوفد الأمريكي برئاسة النائب ستيفن كينج، رئيس اللجنة الفرعية للدستور والحقوق والحريات المدنية، والذي التقى الرئيس المصري المستشار عدلي منصور والفريق أول عبد الفتاح السيسي أمس، جاء للاطمئنان على عملية تأمين الاستفتاء على الدستور الجديد المقرر له يومي 14 و15 يناير المقبل، ومدى الاستعدادات التي اتخذتها مصر لإنجاح الاستفتاء. وقالت المصادر لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، إن "الولاياتالمتحدةالأمريكية مهتمة بنجاح خارطة الطريق، وتحاول من خلال زيارات نواب الكونجرس استطلاع الأوضاع في مصر، لتحدد على أساسها كيفية التعامل مع القاهرة خلال الفترة المقبلة". وتأتي هذه الزيارات من واشنطن للقاهرة لإصلاح العلاقات مع الحكومة المصرية بعد عزل الرئيس المصري محمد مرسي، وقيام الإدارة الأمريكية بتعليق جانب من المساعدات العسكرية لمصر، وهو ما أدى إلى توتر العلاقات المصرية - الأمريكية، واتجاه المسؤولين المصريين لإعادة تعزيز العلاقات مع روسيا والصين. وكان مؤسسة الرئاسة قد أصدرت بيان أمس أكدت فيه أن " أعضاء وفد الكونغرس الأمريكي، الذي استقبله الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور أمس، أعربوا عن اعتزامهم حث الإدارة الأمريكية على دعم إرادة الشعب المصري في هذه المرحلة الدقيقة من خارطة المستقبل". وأضاف البيان "أن أعضاء وفد الكونجرس أكدوا أن هذا الدعم لن يقتصر على الجانب الاقتصادي، وإنما سيشمل أيضا المطالبة باستئناف المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر لدعمها في حربها ضد الإرهاب".