أنهي فريق النيابة العامة برئاسة المستشار هشام حمدي المحامي العام لنيابات الإسماعيلية من سؤال المصابين في تفجير سيارة مفخخة أمام قطاع الأمن المركزي بطريق "الإسماعيلية – القاهرة" الصحراوي مساء أمس الأول مما أدي إلى استشهاد مجند وإصابة العشرات. وقال مصدر قضائي، إن النيابة العامة قررت انتداب فريق من مكتب النائب العام لسؤال الضباط المصابين بمستشفي المعادي العسكري بعد تحسن حالتهم الصحية. وأشار المصدر إلي إن جميع أقوال المجندين المصابين في الانفجار أكدوا أنهم شاهدوا سيارة ماركة "دايو " بيضاء اللون وقفت أمام المعسكر لمدة ثوان ونزل منها شخص استقل سيارة أخرى مجهولة ،وبعدها وقع الانفجار. وأضاف المصابون المدنيون أنهم شاهدوا سيارة تنفجر مما أدى إلى تحطم السيارة التي يستقلونها علي طريق "الإسماعيلية – القاهرة" الصحراوي أدت لحدوث إصابتهم. وطالب فريق النيابة العامة سرعة تحريات الأمن الوطني حول الواقعة واستعجال تقرير المعمل الجنائي وخبراء المفرقعات عن كمية المواد داخل السيارة المفخخة وتحديد نوعها ومدي الموجة الانفجارية التي تسببت في تحطم السور الخارجي لقوات الأمن المركزي وسيارات خاصة بمواطنين. وتقوم أجهزة الأمن بتوسيع دائرة الاشتباه والفحص حول موقع الانفجار لمحاولة التوصل إلى ثمة معلومات عن أسباب وقوع الحادث. وقرر اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية سفر الضباط المصابين محمود عمار ومحمد الشافعي المصابين بانفجار في العين وتم نقلهم إلى المستشفي العسكري بالمعادي.