أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لدى عودته من إيران، اليوم السبت، حرص الجانبين على توسيع آفاق التعاون في المجال الاقتصادي والتجاري، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق مع المسئولين الإيرانيين على دخول الشركات الإيرانية في مجال الطاقة والبناء إلى العراق. ونقل بيان لمكتب رئيس الوزراء العراقي عن المالكي قوله: إن هذه الزيارة تمت بناء على دعوة من نائب رئيس الجمهورية الإسلامية، كما أن لدى البلدين رغبة لتطوير العلاقات الثنائية مع ضرورة التنسيق حول قضايا المنطقة والتطلع نحو بناء علاقات يسودها الاحترام المتبادل وحل المشاكل. وأضاف المالكي بحسب البيان أن هناك حرصا على توسيع آفاق التعاون الاقتصادي والتجاري وحصل اتفاق على دخول الشركات الإيرانية في مجال الطاقة والبناء خصوصا ونحن مقبلون على حملة إعمار بناء وحدات السكنية. وتابع رئيس الوزراء العراقي، " كما تحدثنا خلال لقاءاتنا مع المسئولين الإيرانيين عن مجريات الأوضاع في المنطقة ومنها الإرهاب والأمن وما يتعلق بالأزمة السورية وتطابقت وجهات النظر في دعم مؤتمر جنيف/2." وقال المالكي، "إننا عبرنا عن اشادتنا بمواقف إيران في حل الملف النووي خصوصا وان إسرائيل كانت تهدد وبعض الدول تدفع إلى استهداف إيران لكن بحكمة القيادة الإيرانية تم تجاوز عملية الاستهداف". کان رئيس الوزراء نوري المالكي قد بدأ يوم الأربعاء الماضي زيارة رسمية لإيران على رأس وفد حكومي كبير اجتمع خلالها مع المرشد الأعلى للثورة الإسلامية علي خامنئي والرئيس الإيراني حسن روحاني ونائبه الأول إسحاق جهانغيري وعدد من المسئولين الإيرانيين وبحث معهم العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك،إضافة إلى الأوضاع في المنطقة".