أكد العميد طارق الجوهري مسئول تأمين بيت الرئيس المعزول محمد مرسي، أن تصريحات وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم خلال مؤتمر رئاسة الوزراء والتي قال فيها " قضينا على أكبر جماعة في تاريخ مصر الحديث"، كشفت الهدف الحقيقي من وراء ما اسماه ب الإنقلاب العسكري الدموي وهو تصفية جماعة الإخوان وقياداتها وأعضاءها، لافتا إلي أن ما حدث هو مؤامرة واضحة وصريحة لما عبر عنه وزير الداخلية دون إدراك لما يقول – على حد قوله . وقال الجوهري في حديثه لقناة "الجزيرة " أن مؤيدي الإنقلاب أصبحوا لا يتعدوا 12%، وهذا بحسب كل الإحصاءات الأخيرة،لافتا إلي أنه أصبح كل ما يعارض الانقلابيين في قائمة الإرهابيين وسيكون مصيره مصير أعضاء الإخوان إذا حاد عن الطريق الذي رسمه قادة سلطة الانقلاب -على حد وصفه . وزعم أن الداخلية هي من تقتل الطلاب وهي التي تمتلك السلاح وحدها وليس غيرها، خاصة وأن الحصول على السلاح أمر ليس سهلا، موضحا براءة جماعة الإخوان من قتل الضباط وأخرهم محمد مبروك، خاصة مع الفيديوهات التي تظهر تعامل الشرطة بالأسلحة الحية.