نشر موقع صوت السلف الذي يشرف عليه الداعية السلفي الشيخ ياسر برهامى، فتوى حول وصف مؤيدي الفريق أول عبد الفتاح السيسي، ب "عبيد البيادة"، مؤكدا أنه لا يجوز رمي الغير بالكفر إن كان يقصد بذلك الوصف العبودية، كما أنكر على من يسب غيره بقوله "لا يجوز الرد على باطل بباطل مثله أو قبوله لفظًا على سبيل المعاندة". وإليكم نص الفتوى: السؤال: 1- ما الحكم يا فضيلة الشيخ فيمن يقول عن غيره ممن يؤيدون "السيسي" أنه من عبيد البيادة؟ وهل هذه الكلمة تعتبر من قبيل التكفير ورمي المخالف بالكفر؟ مع العلم أن هناك أيضًا من يسب الإخوان وينسبهم إلى عبادة المرشد إلى الأمريكان. 2- مَن يُرمى بذلك قد يقبل هذه التسمية معاندة فيمن يقولها له فيقول عن نفسه ليغيظ مخالفه: إنه من عبيد كذا... فهل في هذا القول اعتراف بالعبودية لغير الله فيكون كفرًا أو = أنه يقر بالعبودية لغير الله؟ الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ 1- فإن كان قائل ذلك يَقصد بالعبودية التي تلفظ بها حقيقتها؛ كان تكفيرًا، وإثمًا عظيمًا، وإن كان يقصد السب؛ فهو سباب وبذاء، وليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء. 2- لا يجوز الرد على باطل بباطل مثله أو قبوله لفظًا على سبيل المعاندة، وإن كان يَقصد التزام العبودية لغير الله؛ كان كفرًا وردة.