الآثار و"حراس الحضارة" ينظفان قاعة الدردير بالباطنية غداً

استكمالاً للحملة القومية لنظافة الأماكن المحيطة بالآثار والتي تتبناها وزارة الدولة لشئون الآثار مع أهالي المناطق والمواقع الأثرية وبعض شباب الأثريين العاملين بالوزارة وحملة حراس الحضارة وبالتعاون مع محافظة القاهرة ووزارة البيئة تقوم الحملة غداً الخميس بنظافة قاعة من القاعات الإسلامية الهامة وهي قاعة الدردير بمنطقة الباطنية وصرح الدكتور محمد إبراهيم بأن الحملة تتفاعل معها الاهالي وكذا بعض الجمعيات الأهلية خاصة جمعية رسالة للأعمال الخيرية والتي قامت بجهد كبير في هذه الحملة.
وأضاف الوزير بأن حماس الشباب في هذه الحملة أثار حماس الكثير من شاب العاملين بالآثار وشباب المتطوعين وكثير من المنظمات والجمعيات الاهلية للمشاركة في هذا العمل الوطني الذي يهدف في المقام الأول للحفاظ على تراثنا الحضاري العريق، مما دفعه لاستقبال مجموعة العمل بالحملة وتوجيه الشكر لهم على ما بذلوه ويبذلوه في هذا الصدد مشجعاً لهم على نشر الفكرة بجميع الأحياء والمناطق التي تقع في نطاقها الآثار واعداً لهم بنزوله شخصياً والمشاركة معهم في عملهم لتحفيزهم على بذل المزيد بمشاركة جميع الجهات الحكومية بالدولة ونشر الوعي الأثري بين أهالي هذه المناطق بأهمية الحفاظ على المناطق التراثية والاهتمام بها.
ومن جانبه صرح محمد عبد العزيز مدير مشروع تطوير القاهرة التاريخية بأنه استكمالاً للعمل في هذه الحملة الهادفة ووفقاً للجدول الزمني المعد مسبقاً لنظافة المناطق المحيطة بالآثار، تقوم الحملة غداً بنظافة قاعة الدردير الإسلامية والمنطقة المحيطة بها والتي تقع بشارع الدردير المتفرع من شارع الغورية بمنطقة الباطنية وقد شيدت هذه القاعة في منتصف القرن 6 ه / 12 م بغرض سكني وأطلق عليها هذا الاسم لقربها من زاوية الشيخ الدردير ويعتقد انه كان ساكناً بها.