انتقد الناشط السياسي ممدوح حمزة، اليوم الثلاثاء، الدستور المصري الجديد الذي تعده لجنة الخمسين، مؤكداً أنه به عوار شديد ولا يجوز طرحه للاستفتاء. وأشار حمزة في حوار مع برنامج «صباح البلد»، إلى أن الدستور يوضع إما عن طريق ممثلي الشعب بالانتخاب الحر المباشر، وإما عن طريق خبراء متخصصين. وأضاف الناشط السياسي أن لجنة الخمسين المعنية بوضع الدستور الحالي ليست لجنة خبراء ولا تمثل الشعب، ولذلك فأنه يسهل على أي شخص أن يطعن في صحته. وأوضح حمزة أن الدستور الحالي يكتب بطريقه عشوائية، لا يختلف كثيراً عن دستور الإخوان فيما يخص بنود العدالة الاجتماعية والاقتصاد والرأسمالية المتفشية. وأعلن أنه سيصوت ب«لا» على هذا الدستور، لأن الشعب المصري لا يستحق بعد مرور ثلاث ثورات -ثورة 25 يناير وثورة متقطعة ضد المشير طنطاوي وثورة 30 يونيو ضد الإخوان- أن يخضع من جديد. وحذر حمزة من أن ثورات مصر في خطر لغياب العدالة الاجتماعية. وطالب الناشط بإصدار إعلان دستوري يقضي بإعادة دستور 71 في حالة عدم الموافقة على الدستور الجديد وعدم حصوله على الأغلبية المطلوبة، مع استمرار الجدول الزمني المحدد للانتخابات الرئاسية والبرلمانية. ولفت حمزة إلى أن مصر تحتاج حكومة تنهج اقتصاد الحرب لمدة سنتين يكون فيها الفريق أول عبد الفتاح السيسي رئيسا للوزراء ووزيرا للدفاع.