أكد رئيس وحدة مكافحة الأوبئة في وزارة الصحة العامة بالكويت الدكتور مصعب الصالح، عدم تسجيل أي حالات إصابة جديدة حتى الآن بمرض الكورونا، سوى الحالتين التي تم الإعلان عنهما في وقت سابق، موضحاً ان كلتا الحالتين مازالت بالعناية المركزة وتتلقى العلاج اللازم من قبل فرق التدخل السريع في مستشفى العدان والأمراض السارية، متمنياً الشفاء العاجل لهما قريباً، داعياً إلى عدم التهويل، حيث إن الوضع الحالي لا يرتقي إلى مرحلة الوباء. وأضاف الصالح خلال مؤتمر صحفي عقده في مبنى إدارة الصحة العامة أمس، ان مخالطي المنزل للحالتين لا توجد بينهم أي إصابة بالكورونا، لافتاً إلى ان اثنين منهما اشتكيا من بعض الأعراض، وذلك بالنسبة للمخالطين للحالة الثانية، قبل أن تُظهر نتائج الفحوصات الطبية التي أجريت لهما، سلبيتها، موضحا ان بعض عناصر الطاقم الطبي الذي اشرف على الحالتين، تم إجراء بعض الفحوصات عليهم، وهو ما تم الإعلان عنه في وقت سابق، حيث أظهرت النتيجة إنها سلبية أيضا. وأوضح الصالح ان عدد الحالات التي تم فحصها منذ 12 الجاري هي 64 حالة اشتباه، حيث اثبتت الفحوصات عليهم عدم إصابتهم يكورونا. وأشار الصالح، إلى ان هناك لقاء جمع قياديي الوزارة، وذلك بقيادة وكيل الوزارة د. خالد السهلاوي ووكيل الوزارة المساعد لشؤون الصحة العامة قيس الدويري، ومدير إدارة الصحة يوسف مندكار، ومدير مستشفى الأمراض السارية جمال الدعيج، مع اعضاء اللجنة الصحية في مجلس الأمة أمس، حيث جرى استعراض ما قامت به الوزارة من جهود وأعمال خاصة لمواجهة مرض كورونا0 كما أشار إلى انه جار تكثيف التوعية الصحية بقيادة رئيس اللجنة التوعوية للوقاية من الأمراض التنفسية الدكتورة غالية المطيري، وهو ما سيستمر مستقبلا للتوعية من المرض، موضحا ان الوضع الحالي لا يرتقي إلى مرحلة الوباء، بالإضافة إالى أن فرصة تحول هذا المرض الى وباء ضعيفة جداً. كما أوضح الصالح ان التهويل غير مقبول ولا يوجد أي داع له، كما يوجد أي ضرورة لمنع الاختلاط أو منع السفر للخارج، نافيا ان تكون هناك أي حالات قد سجلت في مستشفى الجهراء امس الأول، لافتا الى ان الحالتين المصابتين تتلقيان العلاج المقرر لهما، ما بين اسبوعين او اكثر، حيث يعمل الفريق الطبي على تكثيف الرعاية الصحية، مبينا ان الحالة الثانية لديها مشاكل خاصة بالقلب، حيث رأى الفريق الطبي بقاءه في العدان، والاستعانة بالخبرات الموجودة هناك. وشدد على أن وزارة الصحة قامت بتوفير طعومات كافية لموسم الشتاء، وعددها 60 ألف جرعة للإنفلونزا والأمراض الموسمية، وهي متوافرة في مراكز الرعاية الصحية، داعياً كبار السن لأخذ الطعومات الخاصة بهم لتخفيض نسبة الإصابة بكورونا.