وصل الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند اليوم الأحد إلى مطار بن غوريون قرب تل أبيب في زيارة تستغرق ثلاثة أيام إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية يهيمن عليها الملف النووي الإيراني. وذكرت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية أنه كان في استقبال فرانسوا أولاند لدى وصوله نظيره الإسرائيلي شيمون بيريز ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي سيعقد معه اليوم محادثات في القدس. وكان في استقباله في المطار الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الذي سيجتمع به لاحقا. ويرافق أولاند ستة وزراء من بينهم وزير الخارجية لوران فابيوس ووزير الاقتصاد بيار موسكوفيسي وسيتوجه الاحد ايضا لزيارة ضريحي مؤسس الحركة الصهيونية تيودور هرتزل ورئيس الوزراء السابق الذي اغتيل اسحق رابين ثم سيزور نصب ياد فاشيم لتخليد ذكرى المحرقة. وتبدو فرنسا متفقة مع اسرائيل حول البرنامج النووي الايراني الذي يشتبه الغرب في انه يسعى لامتلاك السلاح النووي تحت ستار برنامج نووي الذي تنفيه طهران.بينما تبدأ الاربعاء جولة جديدة من المفاوضات بين ايران ودول 5+1 (الولاياتالمتحدةوفرنسا والمانيا وبريطانيا وروسياوالصين) في جنيف. واكد نتنياهو الاحد في بداية الاجتماع الاسبوعي للحكومة أن هذه "الزيارة هامة في أي وقت كان للعلاقات الثنائية بين اسرائيل وفرنسا ولكنها تحظى باهمية خاصة في ضوء المحادثات الجارية في جنيف حول القضية النووية الايرانية" مشيرا الى ان هولاند وفابيوس "يأتيان كاصدقاء وسيتم استقبالهما كاصدقاء". وسيحاول الرئيس الفرنسي خلال هذه الزيارة ان ينعش ايضا العلاقات الاقتصادية والتجارية والتي ترى باريس انها "بالكاد ترقى الى مستوى العلاقة السياسية" حيث سيرافقه رؤساء شركات فرنسية في زيارته. وسيسعى هولاند ايضا الى التأثير في عملية السلام المتعثرة بين اسرائيل والفلسطينيين.