رفض المرشح الرئاسي السابق أبو العز الحريرى، مبادرات التصالح مع جماعة الإخوان المسلمين، قائلا "المصالحة مع الإخوان كانت من الممكن أن تكون عقب 30 يونيو قبل إراقة الدماء، وقبل افتضاح أمرهم بهذا الشكل، أما الآن فالتصالح معهم بات أمراً مستحيلاً". وأكد الحريري خلال مداخلة هاتفية اليوم ببرناج "صباح أون" المذاع على قناة "أون تي في"، اليوم الأحد، أن "الإخوان" ليست جماعة ديمقراطية ولا تعترف بالعمل السلمي، متهماً الجماعة بممارسة القتل والعنف والحرق، متسائلاً "مع من سنتحاور؟!". وأوضح أن مخططات الإخوان لن تستطيع إعادة إحياء تنظيمهم مرة أخري، وأن مبادرات التصالح هي محاولات تلاعب تهدف لإنقاذ الجماعة وتضمن تواجدها بشكل أو بآخر تحت لافتة سياسية بديلة لحزب الحرية والعدالة أو التستر بأي كيانات أخري.