السنه النبوية ستحارب المفترين على دين الله علماء الإسلام يعرفون الدين حق المعرفة السنه تعالج كل الخلافات بكلمه واحده فقط البعض يتهرب من تطبيق "السنه" بحجة ضعف الروايه السنة تناقلت جيل عن جيل من الصحابه للتابعين إلى تابعى التابعين لتعالج مشاكل المسلم وتعلمه أمور دينه ودنياه أمتثالا لقوله تعالى (وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا .ال عمران آيه (103) أحاديث النبى تواجه حملات شرسه من الكارهين لدين الله , لنعرف كيف نواجه هذه الحملات الشرسه أجتمعت شبكة الإعلام العربيه"محيط" مع أحد أكبر علماء جامعه إسلاميه الدكتور "عبد المهدي عبد القادر" رئيس قسم الحديث بجامعة الأزهر ،حيث أكد لنا علي أن السنة "باقيه" وليس كما يدعى بعض الكارهين للإسلام وسيظل المجتمع أكثر إستقرار عندما نطبق سنة نبينا لأنها تدلنا على ماينفعنا وتنهانا عما يضرنا. وإليكم نص الحوار: كيف نستفيد من السنه في وقتنا المعاصر؟ نستفيد من السنه في كل أوقاتنا و أعمارنا "خاصة "وفي كل أعمار البشرية, عندما نقتدي بالرسول يبارك الله لنا به ويسعدنا به في الدنيا والآخرة وإتباع السنة هو الأقتداء برسول الله في كل ما كان منه ,نعمل بهديه ونفتدي به, وهو كان القدوة وقال الله لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِير"لآيه (73)سورة الأحزاب وهناك" شبه" يثيرها الكثيرين ولكن في الحقيقة ليست شبهه فإذا قال لي قائل نريد العمل بالقرءان وكفي قلت له" نعم" نحن نعمل بالقرءان ولكن القرءان هو الذي أمرنا الله فيه أن نعمل بالسنة فقال سبحانه وتعالي( قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ " [النور/54] ظهرت مؤخرا هوجة" التشكيك "في سند الاحاديث النبوية .ما تعليقك؟ لا أستطيع إلا أن أقول إن هؤلاء أناس مغرضون ويريدون محاربة الإسلام ,ونحن لا نقبل كلامهم ولا نقيم له وزنا, فالسنة تناقلت علي ألسنة الأمة وبعمل الأمة جيل عن جيل لا أقول بالتواتر بل بالمليون ,فأنا لا أصلي بصحيح "البخاري" فقط بل أصلي نقلا عن أبي أيضا ,والكل تعلم الصلاة من أباءه وهم تعلموها من أجدادنا ,وهكذا جيل نقل عن الجيل الذي قبله . يتهرب البعض من العمل بالسنة بحجة ضعف الرواية, لماذا ؟ ليس لهم حجة في هذا , لأن في السنة كل حديث ثابت وقد تتبع المحدثون طرق الحصول عليه ونظروا "الرواه" وثبت لديهم أنهم رواه أصحاب"ثقات "وحجة نقتدي بأقوالهم ونعمل بها علي أساس أنها عن رسول الله قولا وفعلا وإقراراَ,فليس لهم حجة إلا إذا كانوا كارهين للإسلام وأيضا لا ينتمون إليه لأن من ينتمي إلي الإسلام ويسكن قلبه لا يمكن بحال من الأحوال أن يتهرب من العمل بالسنن والرواتب . ما دور علماء الاسلام في تنقية السنن من بعض الأحاديث الضعيفة ,ودور الأزهر بالتحديد في ذلك؟ السنة لا تحتاج إلي تنقية ,فالسنة" محفوظه" ومدروسه "و رواة رسول الله كان أحدهم إذا وجد في الإسناد راويه ضعيفه أو كذابا فإنه يستبعد هذه الروايه ,وجاء العلماء في القرون المتأخرة فجمعوا الأحاديث الصحيحة معا كصحيح "البخاري" و"مسلم "ومستدرك الحاكم و"أبن خذيمة" وغيرها من الأحاديث الصحيحة والبعض الآخر جمع الأحاديث الحسنة والصحيحة كسنن" الترمذي" وأبن" داوود" و"ابن ماجة "وغيرهم والبعض جمع أيضاَ الأحاديث الضعيفة في مكان واحد وفريق جمع أيضاَ الأحاديث الموضوعة في مكان أخر, فالسنة لا تحتاج إلي إدعاء المفترين أو الجراء علي دين الله أنهم ينقوا السنة. لو كان النبي بينا في مثل هذا الأيام ماذا كان يفعل برأيك؟ الرسول لو كان بينا في هذه الأيام لكان المجتمع أكثر إستقرار وسعادة ,لأنه كان سينهنا عما يضرنا وسيدلنا عما ينفعنا ,ونعم هذا الشيئ معروف فإن علماء الإسلام يعرفون ما الشئ الذي ينفعنا وما الشئ الذي يضرنا ويقولوه إلي الأمة ولكن ليس عندهم المقدرة علي حمل الأمة علي الخير والبعد عن هذا الشر مثل رسول الله , ولعل الأمة تكون قد استفاقت من هذا البعد وأن تنتبه إالي الإقتداء بالإسلام . كيف تعالج السنة الخلافات السياسية الموجودة علي الساحة الآن ؟ السنة تعالج كل الخلافات بكلمة واحدة فقط تتمثل في قوله تعالي (وأعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا )وأيضا في الحديث الشريف (المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا) وليت نتفق علي أن نعمل بكتاب الله وسنة رسوله فهذا يجمع شتاتنا ويوحد صفوفنا ولا ينصلح حال الأمة الا بهما .