رصدت جماعة الإخوان المسلمين خمسة أسباب قالت أنها السبب في ثبات الرئيس المغزول محمد مرسى، وهى الشرعية، الوطنية الصادقة، الإخلاص، التفاني في العمل، إيمانه بأن الحق معه وأن الاتهامات كلها مكذوبة وملفقة، على حد قولها. وقالت جماعة الإخوان في بيان لها، اليوم الخميس، إن "ثبات وصمود" الرئيس المعزول محمد مرسي، أبهر العالم و"منح أنصاره شحنة معنوية هائلة تشد من أزرهم وتحضهم علي الثبات والاستمرار والتمسك بالشرعية" بحسب بيان رسمي منذ قليل. وأوضح بيان الإخوان أن الرئيس المعزول كان يتعامل مع المنصب علي أنه تكليف وليس تشريفًا، فظل يعيش في شقة يدفع إيجارها ولم يتقاض راتبه طيلة العام الذي قضاه في الرئاسة" بحسب البيان. وانتقدت الجماعة، أن يشترك القضاء فيما أسموه "مظلمة وظلم" محاكمة الرئيس المعزول، مستشهدة بقول نسبته إلي المستشار حسام الغرياني رئيس محكمة النقض السابق "دعونا نعلنها اليوم صريحة وواضحة، إن مصر الآن بلا قضاء، وبلا سلطة قضائية، وبغرابة وبدون مبرر تستجيب النيابة وتنحني وتطعن عدالة الدولة بخنجر الظلم وتساعد الظالم على نشر ظلمه". وبحسب جماعة الإخوان المسلمون، فإن سر ما وصفته ب"صمود" الرئيس المعزول، هو "الإيمان بالله وأنه مع الحق، وشرعيته كرئيس منتخب، ووطنيته الصادقة فهو بحسب البيان، يعشق وطنه ويريد أن ينتشله من الهوة التي ألقاه فيها فاسدو الأنظمة السابقة، إلي جانب إخلاصه وتفانيه في العمل لأكثر من 18 ساعة في اليوم وسفره إلي بعض الدول وعودته في نفس اليوم ليستأنف عمله وإيمانه بأن الحق معه".