أعلن متحدث باسم الأممالمتحدة، أمس الأربعاء، أن الولاياتالمتحدة أكدت للمنظمة الدولية أنها لم ولن تتنصّت على إتصالاتها، وذلك رداً على المعلومات الصحافية التي أشارت إلى وجود تنصّت أمريكي على إتصالات الأممالمتحدة. ونقلت قناة "العربية" عن المتحدث باسم الأممالمتحدة مارتن نيسيركي إن المنظمة الدولية اتصلت بالولاياتالمتحدة للاستفسار منها عن هذه المعلومات. وأضاف في تصريح صحافي: "فهمت أن السلطات الأمريكية أكدت أن الاتصالات في الأممالمتحدة لم تكن موضع تنصت ولن تكون كذلك في المستقبل". وكانت الولاياتالمتحدة رفضت الإتهامات الأوروبية الموجّهة لها بشأن تجسس أجهزتها الإستخباراتية على إتصالات هاتفية في أوروبا، مؤكدة أنها حصلت على هذه المعلومات من وكالات إستخبارات أوروبية، وذلك في آخر تطورات قضية التجسس بين واشنطن وأوروبا. فقد اعتمدت واشنطن مبدأ "خير وسيلة للدفاع هي الهجوم" في مواجهة الإتهامات الأوروبية لها بالتجسس في إعلانها أن المخابرات الأوروبية هي من زوّدتها ببعض المعلومات المسربة، المثيرة للجدل.