صدر حديثًا عن دار اكتب رواية " شقوق الزمن " تأليف إبراهيم السعيد ،و صمم الغلاف محمد عيد و قامت بالتدقيق اللغوي د. إيمان الدواخلي ، و التى قالت عن الكتاب أنه يحوى روايتان تخطى فيهما الكاتب الخيال العلمى كمادة حكى جافة ، مضيفا البعد الإنسانى ، ليجعل الرواية عملا أدبيا متكاملا ، غير معتمد على إبهار الخيال وحده ، و إنما يحث القارئ على التعاطف مع أبطاله و معايشتهم ، و إشعاره أن ما أتى به من خيالات علمية جاء كجزء من شياق سلس غير مفتعل . و تتابع الدواخلى أن الرواية تعالج أمور إنسانية ، تدمج روح القارئ مع شخصيات الأبطال ، لا تحجزه عنها أجواء الخيال ، كذلك أجاد الكاتب الدخول إلى المشهد المستقبلى فى سلاسة مقنعة للقارئ مجسدة لمسرح الحدث . و رواية " شقوق الزمن " هى الفائزة بمسابقة جمعية التكية الأدبية لعام 2010 ، و هى أول إصدار فى مجال الخيال العلمى عن الجمعية .