قال ناصر أمين عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان مساء اليوم والذي قام بزيارة سجن العقرب المسجون به قيادات جامعة الإخوان المسلمين، إنه طلب من الجميع إخطار المعتقلين بأنه يرغب في زياراتهم ولقائهم، مشيراً إلى أن نائب المرشد خيرت الشاطر أعتذر عن اللقاء، وأنه طالب عصام سلطان نائب حزب الوسط بمقابلته وهو ما حدث بالفعل. واستكمل أمين في مداخلة هاتفية عبر برنامج "هنا العاصمة" المذاع على فضائية "سي بي سي" قائلاً إنه طالب بخروج الوفد الأمني المرافق لسلطان حتى يتسنى الاختلاء به، لكنه رفض وقال:"دعهم يمكثون معنا فليس لدي مشكلة". وكشف أمين عن أن هناك شكاوى من السجن رغم أوضاعه الجيدة، لأنه لا يوجد سوى "راديو" وقلة ساعات التريض الخاصة بالسجناء، كما أن السجون كما كانت في عهد الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك. وعلى نفس السياق قال حافظ أبو سعده الذي زار سجن المزرعة وملحقاته في مداخلة هاتفية خلال البرنامج، إنه قابل سعد الحسيني القيادي بالإخوان، وطلب منه أن يتحدث عن أحواله، ألا أن الحسيني قال له:"اهتموا بشأن مصر أفضل، فهي في خطر والديمقراطية انتهت". وأشار أبو سعده إلى أن الحسيني والقيادي أحمد أبو بركة أكدوا له عدم وجود عدالة في المحاكمات، موضحاً أن التحقيقات لا تجرى معهم في النيابة بل تجرى في السجن. وأضاف أبو سعده أنه ألتقي أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط، وأخبره أن التهم مفبركة وغير حقيقية وأنه من الأفضل أن يكون موجود في الخارج لعمل مبادرات. .وتابع أبو سعده قائلاً :"أثناء خروجنا قابلنا المرشد العام للإخوان محمد بديع وسعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة وهما يتريضان، وقمنا بالسلام عليهم، لكن المرشد قال عدة مرات"أبقوا زوروا رابعة ".