بدأ مشروع الميرك بحوض بركين بولاية ايليزي جنوب شرق الجزائر "الحدود الجزائرية الليبية" الإنتاج الأحد، والذي يمنح لمجموعة سوناطراك الحكومية طاقة إنتاج إضافية في حدود 100 الف برميل نفط في اليوم، متوقع أن ترتفع إلى 146 ألف برميل. وشرعت مجموعة سوناطراك بالتعاون مع مجموعة اناداركو الأمريكية في تطوير الحقل عام 2006. وأشرف وزير الطاقة والمناجم الجزائري يوسف يوسفي على إطلاق المشروع بحضور رئيس سوناطراك عبد الحميد زرقين، ورئيس انادراكو، أل والكر. وتبلغ حصة سوناطراك من المشروع نحو 51% بموجب عقد تقاسم الإنتاج الذي أبرم مع شركائها وفقا لقانون المحروقات الجزائري، في حين تعود ال 49% الأخرى لشركة أناداركو وشركائها إيني وميرسك وكونوكو فيليبس وتاليسمان. وقدرت كلفة تطوير المشروع بنحو 4 مليار دولار لتطوير مجمع حوض بركين المتكون من الميرك والخيط تيميسا والميرك الشمالي والميرك الشرقي. ويبلغ مخزون الميرك 1.2 مليار برميل من النفط الخام مع إمكانية استرجاع 40% من الاحتياطات بما يعادل 647 مليون برميل من الخام والمكثفات وغاز البترول المميع. ويقدر إنتاج الجزائر من النفط بنحو 1.42 مليون برميل يوميا، وتبلغ حصتها ضمن منظمة أوبك 1.2 مليون برميل يوميا. وكان يتوقع دخول الحقل مرحلة الإنتاج نهاية 2009 لكن خلافات بين الشركاء تسببت في تأخير المشروع لأكثر من 3 أعوام. ويعد مشروع الميرك المرحلة الثانية في عملية تطوير مشروع حوض بركين الذي أنطلق بالشراكة بين سوناطراك وأناداركو في العام 1998. وسيبلغ إنتاج المشروع في نهاية المرحلة الثانية 300 ألف برميل من الخام يوميا. وينتج مصنع معالجة الخام 83 الف برميل يوميا من 53 بئر، وشرعت سوناطراك في رفع الإنتاج إلى 146 ألف برميل من زيت غاز البترول و المكثفات بدعم من بدء الإنتاج في 27 بئرا أخرى.