قال اللواء العربي السروي، محافظ السويس، أن المحافظة رفضت أعادة الأراضي التي تم سحبها من المستثمرين ورجال الأعمال غير الجادين بمشروع شمال غرب خليج السويس، مؤكدا أنه سيتم أنشاء مشروعات حقيقية بهذه الأراضي تقضي على أزمة البطالة بالمحافظة. وأكد محافظ السويس في تصريح له بمناسبة احتفالات السويس بعيدها القومي اليوم 24 أكتوبر أن المحافظة لن تعيد أراضي سحبت من أحد. وقال إن مساحة الأراضي التي رفض أعادتها إلى مستثمرين تم سحبها منهم وصلت إلى 23 مليون متر مربع. وتابع إن الهدف الذي نريد تحقيقه هو وجود مشروعات على أرض خليج السويس، ومن ثم تم سحب الأراضي من رجال الأعمال الذين لم يقوموا بمشروعات كما نصت العقود التي كانوا حصلوا عليها، ولذلك لن تعود أراضي إليهم. وأضاف العربي السروي إنه توجد اتصالات من جانب وزير النقل ومسئولي الوزارة من أجل إعادة تشغيل الخط الملاحي الذي يربط ميناء بورتوفيق بالسويس مع ميناء جدة السعودي والخاص بنقل الركاب، مشيرا إلى أن هذا الخط متوقف منذ غرق العبارة السلام 98. واستكمل أن الأزمة كانت أن المسافة البحرية بين ميناء السويس وميناء جدة السعودي تصل إلى 635 ميلا بحريا وهي مسافة كبيرة ترفض شركات النقل البحري العمل بها، ووجد مستشار وزير النقل الحل ان يتم الاتفاق مع المملكة العربية السعودية لتشغيل خط ملاحي لنقل الركاب بين ميناء بورتوفيق بالسويس وميناء ضبا السعودي لان المسافة وقتها ستكون اقل من 600 ميل بحري، وتوجد اتصالات مكثفة حاليا مع الجانب السعودي من أجل تشغيل هذا الخط الجديد لنقل الركاب. ونوه محافظ السويس،إلى وجود مشروع أخر للتنمية بميناء بورتوفيق وهو أنشاء مرسي لليخوت، وهو مشروع يستوعب عدد ضم من العمالة، حيث أن مدينة السويس تتميز بموقع فريد.