انتقد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، اليوم الثلاثاء، دعوة القوى السياسية لتأجيل إقرار قانون التظاهر لحين الانتهاء من الانتخابات البرلمانية ليصدر عن مجلس النواب بدلاً من مجلس الوزراء. ووجه بكري في تدوينه عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» رسالة إلى المطالبين بتأجيل إصدار قانون التظاهر، متسائلا فيها عن مدى قدرتهم في ضمان توقف الإخوان عن القيام بمظاهراتهم التخريبية التي لا هدف لها إلا قطع الطرق وتخريب المنشات وتعطيل مصالح الدولة والعباد إلى ما بعد الانتخابات البرلمانية. وطالب الكاتب الصحفي من القوى السياسية الكف عن التحريض ضد الدولة ونشر الفوضى، فضلاً عن ضرورة الإلمام بالواقع الجديد قبل أن يثور الشعب المصري على الجميع. وقال بكري أن أكثر ما تحتاجه مصر الآن هو إصدار قانونا سريعا ينظم المظاهرات وإلا ضاعت البلاد ووقتها سيدفع الجميع الثمن. وأعتبر أن المنادين بتأجيل إصدار قانون الطوارئ يخدمون مخططات الإخوان لتخريب البلاد سواء كانوا يقصدون ذلك أم لم يقصدونه. وأكد بكري أن الدولة إذا لم تقر قانون التظاهر بعد انتهاء المهلة التي أعطتها للقوى السياسية للتشاور، تكون بذلك قد خضعت لابتزاز من يريدون هذا القانون.