أعتبر رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور عمرو موسى أن الاعتداء المسلح الذي استهدف «أقباط» أمام كنيسة السيدة العذراء بالوراق والذي راح ضحيته 4 قتلى و17 مصاباً، دليل على أن أعداء مصر هم من يحزنون لفرحها ويشمتون في حزنها وألمها. وكان مجهولون قاموا بإطلاق النيران على كنيسة السيدة العذراء بالوراق أثناء خروج أقباط كانوا يحضرون حفل زفاف. وقال موسى في تغريده عبر صفحته بموقع التدوينات القصيرة «تويتر» إن ضربات أعداء مصر استهدفت الأمن والاستقرار والاقتصاد واليوم تستهدف السلم الاجتماعي بافتعال فتن طائفية . وتعهد رئيس لجنة الخمسين بأن مرتكبي ذلك العمل الإرهابي سيدفعون الثمن غالياً وسيواجهون العقاب الرادع، لأن الشعب المصري تعلم دروس التاريخ القديم الحديث والقديم. وأكد موسى أن من لا حرمة لديهم لمسجد أو كنيسة، وأن من لا قدسية عندهم لروح أو دم، وأن من لا انتماء لهم لتاريخ أو ثقافة، أو ولاء لوطن أو علم، هم أعداء مصر الحقيقيين.