اعتبرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن تصاعد النزاع "الفتاك" بين الحكومة المصرية المدعومة من الجيش وخصومها الإسلاميين، مع توسيع الهجمات ضد أهداف حكومية أكبر دليل على رفض الجانبين التراجع. وقالت الصحيفة في سياق تقرير لها نُشر على موقعها الالكتروني اليوم الثلاثاء، إنه بالنسبة للكثيرين في الحكومة المؤقتة، يبدو أن الاحتجاجات والهجمات أكدت ضرورة مضاعفة الجهود والحرب ضد جماعة الإخوان المسلمين التي يتم إلقاء اللوم عليها بسبب هجمات أمس الاثنين. ورأت الصحيفة، أن قرار جماعة الإخوان بالخروج للشارع في الذكرى ال40 يعكس إصرارهم على الاحتجاج على النظام الجديد في مصر، لكنها بمثابة محاولات غير مثمرة لتحدى أقوى مؤسسة في مصر، وهى الجيش. ورأت الصحيفة أن الاحتفال الذي حضره قادة مصر الجدد ومن بينهم الفريق أول عبد الفتاح السيسي عزز الشعور بالنزعة القومية منذ تولى الجيش السلطة بعد 3 يوليو الماضي. وطالبت الصحيفة الأمريكية جماعة الإخوان بإدراك الموقف وتناسي مطالبهم والتنازل عنها، مؤكدة أنه لا عودة لما قبل 30 يونيو، وبالتالي فمن غير الممكن عودة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى منصبه مرة أخرى. وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ الإطاحة بمرسي أصبح القتال ضد ضباط الشرطة حادث شبه يومي في المنطقة التي ينعدم فيها القانون وهي شبه جزيرة سيناء.