أكد المهندس إبراهيم محلب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية أن المليارات التي صرفت في قطاع مياه الشرب والصرف الصحي كانت كفيلة بأن تنشئ لدينا صناعات لجميع ما يحتاجه هذا القطاع من معدات ومستلزمات.. مشيرًا إلى ضرورة أن تتضمن العقود نصًا على ذلك. وقال الوزير خلال تفقده توسعات محطة مياه شرب الأميرية اليوم الأربعاء إن "لدينا شروطًا لأي شركة مقاولات تعمل معنا في التوقيت الحالي أولها ضرورة أن تضع برنامج عمل على مدى 24 ساعة على ورديات وينص ذلك في العقد ثم الالتزام بالبرنامج الزمني لانتهاء تنفيذ المشروع وذلك بهدف توفير أكبر عدد ممكن من فرص العمل والانتهاء من المشروع في أقرب وقت ممكن خاصة أن الحكومة لديها تمويل للمشروعات ولذا نحتاج سرعة في الأداء". وشدد وزير الإسكان على أنه لن يسمح بأي تأخير في المشروعات الخدمية، منبهًا إلى أننا في حرب ضد كل المشكلات التي تقف ضد مصالح المواطنين وعلى كل مسئول أن يقتحم كل مشكلة سواء كانت كبيرة أو صغيرة. وأشار إلى أن مشروع توسعات محطة مياه الأميرية تكلف 125 مليون جنيه ويخدم مناطق الزيتون ومصر الجديدة ومدنية نصر وعمارات السعودية وشارع الكابلات والزاوية الحمراء والوايلي والشرابية وحدائق القبة وشارع بورسعيد، مضيفًا أنه "كان من المفترض أن يتم الانتهاء منه منذ عامين ويحب أن نعرف الأسباب". ولفت محلب إلى أن قطاع المقاولات هو الذي سيحرك البلد ولذا يجب أن ندفع هذا القطاع للأمام، معلنًا أنه سيتم التنسيق مع جميع قطاعات الوزارة والشركات التابعة لها لبدء تدريب شباب المهندسين من الخرجين الجدد بمكافأة شهرية لن تقل عن الحد الأدنى للأجور الذي أعلنته الحكومة بحيث يحصل المتدرب على شهادة تؤهله للانطلاق في سوق العمل سواء بالداخل أو الخارج.