دخول توسعات محطة إمبابة الخدمة خلال اسبوعين..و«محلب» يعنف المسئولين لتأخر تسليمها عامين

أكد المهندس إبراهيم محلب، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن المليارات التى صرفت فى قطاع مياه الشرب والصرف الصحى، كانت كفيلة بأن يكون لدينا صناعات لجميع ما يحتاجه القطاع من معدات ومستلزمات، مشيرا إلى ضرورة أن تتضمن العقود نصا على ذلك.
وقال الوزير، خلال تفقده لتوسعات محطة مياه شرب الأميرية: لدينا شروط لأى شركة مقاولات ستعمل معنا فى التوقيت الحالى، أولها ضرورة أن تضع برنامج عمل على مدى ال24 ساعة، على ورديات، وينص على ذلك فى العقد، ثم الالتزام بالبرنامج الزمنى لانتهاء تنفيذ المشروع، وذلك بهدف توفير أكبر عدد ممكن من فرص العمل، والانتهاء من المشروعات فى أقرب وقت ممكن، خاصة أن الحكومة لديها تمويل للمشروعات، ولذا نريد سرعة فى الأداء، وفى إنجاز المشروعات.
وشدد محلب، على أنه لن يسمح بأى تأخير فى المشروعات الخدمية، قائلا: هذه مشروعات كبرى تستثمر فيها مليارات من قوت الشعب، ولن نسمح بتأخيرها، مؤكدا أن أى مسئول عليه أن يقتحم أى مشكلة كبرت أو صغرت، فإما حلها والانتصار فى معركة مواجهة المشكلات، وإما الشهادة.. تلك عقيدتنا هذه الأيام، نحن فى حرب ضد كل المشكلات التى تقف ضد مصالح المواطنين، ويجب أن ننتصر.
واضاف محلب: مشروع توسعات محطة مياه إمبابة، الذى نزوره اليوم، والذى تكلف 125 مليون جنيه، ويخدم مناطق الزيتون، مصر الجديدة، مدينة نصر، عمارات السعودية، شارع الكابلات، الزاوية الحمراء، الوايلى، الشرابية، حدائق القبة، وشارع بورسعيد، كان من المفترض أن يتم الانتهاء منه، وتأخر سنتين، يجب أن نعرف الأسباب.
وأعلن المسئولون بقطاع مياه الشرب والصرف الصحى بالوزارة، أنه يتم حاليا التشغيل التجريبى والتعقيم للمشروع، وستبدأ الخدمة الفعلية بعد أسبوعين.
وأشار المهندس إبراهيم محلب إلى أن قطاع المقاولات هو الذى سيحرك البلد، ولذا يجب أن ندفع هذا القطاع للأمام، معلنا عن أنه سيتم التنسيق مع جميع قطاعات الوزارة والشركات التابعة لها، لبدء تدريب شباب المهندسين، من الخريجين الجدد، بمكافأة شهرية لن تقل عن الحد الأدنى للأجور الذى أعلنته الحكومة، بحيث يحصل المتدرب على شهادة تؤهله للانطلاق فى سوق العمل، سواء الداخلى أو الخارجى.