قال الدكتور السيد عبد الستار المليجي، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين المنشق، إن حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، ترك التعليم الأزهري للبحث عن الزعامة بمكان آخر. وأضاف المليجي، في تصريحات ل «العربية نت» أن "جماعة الإخوان ترفض طباعة أحد كتب البنا بعنوان "دعاة لا قضاة"، موضحاً أن "جماعة الإخوان تعاني من مرض سوء تقدير الواقع منذ نشأتها وحتى لحظات موتها الحالية"، منوهاً بأن "حسن البنا كان على قدر ضئيل من العلم بسبب دراسته العلمية". وأكد أن "حسن البنا لم يتبعه سوى الجهلاء وأنصاف المتعلمين"، موضحاً أن "حسن الهضيبي كان عدو التنظيم الخاص، لأنه رفض الفكر التكفيري"، على حد تعبيره. وأشار المليجي إلى أن "المهندس خيرت الشاطر حول العمل داخل التنظيم الخاص لجماعة من الفكر التكفيري إلى تضمين بعض الشركات التجارية القائمة على أموال حرام كونها أموال تبرعات في الأساس"، بحسب قوله. وفي سياق متصل، شدد عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين السابق، على أن مصطفى مشهور هو من أعاد التنظيم الخاص للحياة مرة أخرى، وأن القيادي الإخواني محمود عزت هو من تزعمه. وحول سر علامة "رابعة" التي يتخذها أنصار جماعة الإخوان المسلمين شعارا لهم الآن، قال: إن "علامة رابعة العدوية تعني كف العفريت الذي يقف عليه مصير الجماعة"، معتبراً كف العفريت بمثابة الواقع المرير لجماعة الإخوان المسلمين.