كشفت دراسة حديثة أن 15% من البالغين في الولاياتالمتحدة لا يستخدمون شبكة الإنترنت إما لأنها لا تعنيهم أو بسبب صعوبة استخدامها. وتناولت الدراسة التي أجرتها مؤسسة "بيو" للدراسات البحثية في وقت سابق هذا العام أيضا أسباب عدم استخدام هذه النسبة لشبكة الإنترنت، وذكر 34% من البالغين، الذين لا يستخدمون الإنترنت أنها لا تثير اهتمامهم بمعنى أنهم لا يريدون استخدامها أو لا يحتاجون إليها. وأشارت نسبة أخرى تبلغ 32% إلى أنهم يجدون صعوبة في استخدام الإنترنت أو يشعرون بالإحباط عند التعامل مع الأثير الإلكتروني. وأورد بعض المشاركين في الاستطلاع أسباباً أخرى لعدم استخدام الشبكة الدولية مثل الخوف من الفيروسات، والبريد الإلكتروني غير المرغوب فيه والقرصنة الإلكترونية. وتذرع البعض بأسباب مثل ارتفاع تكاليف امتلاك جهاز كمبيوتر أو أسعار الحصول على خدمة الإنترنت أو الشيخوخة. وذكر 14%من البالغين، الذين لا يستخدمون الإنترنت أنهم كانوا يتصفحون الشبكة الدولية في وقت سابق ولكنهم أقلعوا عن ذلك، دون الكشف عن الأسباب. وأظهرت الدراسة بشكل عام أن عدد الأشخاص الذين يستخدمون الشبكة الدولية ظل ثابتا نسبيا خلال السنوات الماضية، حيث ارتفع عدد البالغين الذين يتصفحون الإنترنت في الولاياتالمتحدة بنسبة متواضعة من 75% عام 2008 إلى 85% في الوقت الحالي. وأشارت مؤسسة "بيو" إلى أن عدد البالغين الذين كانوا يستخدمون الانترنت قبل عشر سنوات كان يبلغ ستين بالمئة فقط، طبقاً لما ورد بوكالة الأنباء "الألمانية". ونقل الموقع الإلكتروني الأمريكي "تيك هايف" المعني بأخبار التكنولوجيا، عن "كاثرين زيكر"، وهر الباحثة المساعدة بمؤسسة بيو قولها "لقد وجدنا أن معظم البالغين الذين لا يستخدمون الإنترنت يعتبرون أنها غير مهمة بالنسبة لهم أو يجدون صعوبة بالغة في تشغيلها".