أكدت مصادر أمنية رفيعة المستوي، ل"محيط"، أن أغلبية المتهمين المضبوطين علي ذمة قضية اقتحام مركز شرطة كرداسة وقتل 14 ضابطا ومجندا ومواطنا أدلوا باعترافات تفصيلية للأحداث التي شهدها قسم الشرطة يوم 14 أغسطس الماضي وعلي مدار 3 ساعات كاملة عقب فض اعتصام ميداني رابعة العدوية والنهضة. وأكد عدد من المتهمين أمام اللواء مجدي عبد العال مدير المباحث الجنائية بالجيزة أن محمد نصر غزلاني وأبنائه واشرف مهدي الغزلاني اشرفوا علي عمليات سحل وتعذيب الضباط لأكثر من 3 ساعات حيث تواجدوا خلالها علي مسرح الجريمة ووجهوا المتهمين وشاركوا في القتل. وأضاف عدد من المتهمين أن عبد السلام بشندي عضو مجلس الشعب السابق من المخططين الرئيسيين للجريمة وانه اجتمع قبل الجريمة بأيام بعدد من العرب رجحت التحريات أن يكونوا الليبيين الذين تم ضبطهم بفيلا بالطريق الصحراوي وبحوزتهم أسلحة مستخدمة في اقتحام المركز وهرب قائدهم السنوسي القذافي أو عرب من حماس او كتائب القسام. كما اعترف المتهمون أنه أثناء اقتحام المركز شاهدوا مدفعي "ار بي جي" وليس واحد كما علم الجميع وان العرب المشتركين في التخطيط للجريمة هم من قاموا بإحضاره معهم. واعترف المتهم "احمد رشيدة" قائلا "اخويا محمد ذبح العميد محمد جبر مأمور المركز وأنا كنت معاه" ووضعت الأجهزة الأمنية بقيادة اللواء كمال الدالي مدير امن الجيزة واللواء محمود فاروق نائب مدير الإدارة العامة للمباحث خطة لضبط المتهمين الذين ارشد عنهم المضبوطين.