أدانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة " إيسيسكو " التفجيرات الإرهابية التي وقعت في بغداد ومناطق أخرى من العراق، الثلاثاء 17 سبتمبر، والتي أسفرت عن العديد من القتلى والجرحى. وقالت الإيسيسكو في بيان لها، إن استمرار حدوث هذه التفجيرات الإرهابية يدل على خلل أمني كبير لابد من معالجته بروح المواطنة، بعيدًا عن الانتماءات الطائفية المغرضة والحزبية الضيقة. ودعت الإيسيسكو الحكومة العراقية إلى حماية مساجد أهل السنة في محافظة البصرة التي تتعرض للاستيلاء من قبل ميليشيات طائفية إرهابية، ويتعرض المواطنون العراقيون السنة إلى القتل والتهجير والاعتقالات العشوائية. كما حذرت الإيسيسكو من التساهل مع هذه الاعتداءات الإجرامية التي تنفذها الميليشيات أمام أنظار السلطات المحلية والحكومة المركزية، والتي ستكون سببًا في اتساع رقعة الاختلال الأمني والصدامات بين مكونات المجتمع العراقي. وقالت الإيسيسكو إن قيام هذه الميليشيات الإجرامية بتوزيع المنشورات وتعليقها على المساجد التي تطالب فيها المواطنين العراقيين السنة بالرحيل عن مساكنهم أو مواجهة القتل خلال أسبوع واحد، هو عمل إرهابي إجرامي بكل المقاييس، يجب على الحكومة التدخل الفوري لمواجهته بكل قوة، حفاظًا على الوحدة الوطنية وعلى سلامة الوطن وأمنه، وقيامًا بواجبها الدستوري تجاه الشعب العراقي دون تمييز أو استثناء.