قالت مجلة أتلانتك وير الأمريكية, إن التقرير الذي قدمته الأممالمتحدة حول استخدام الجيش السوري للأسلحة الكيميائية في سوريا لم يوجه إدانة واضحة للجهة المسؤولة المنفذة للضربة, على الرغم من شموله للعديد من أدلة الإدانة. وذكرت المجلة أن التقرير أشار إلى أن الدلائل التي تؤكد استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا واضحة ولا يمكن إنكارها، حيث شمل على أكثر من 30 دليل ما بين أدلة طبية وصورا لبعض أجزاء من صواريخ أرض أرض التي تحمل الأسلحة الكيميائية. وأوضحت المجلة أنه رغم وجود أدلة تؤكد استخدام الأسلحة الكيميائية، إلا أن التقرير لم يحمل المسؤولية للرئيس السوري بشار الأسد, أو أي من أطراف الصراع المستمر في سوريا لأكثر من عامين. وأعتبرت المجلة, عدم إلقاء التقرير باللوم على أحد الأطراف يعد جزءا من العمل السياسي الذي يقوم به بان كي مون, الأمين العام للمنظمة الدولية, والذي امتدح توصل روسيا والولايات المتحدة لحل الأزمة السورية على هامش مؤتمر جنيف 2، غير أنه طالب بوحدة القرار داخل مجلس الأمن.