ذعر وحسرة انتبابت الأثريين نتيجة نشر بعض قطع تخص متحف الفن الإسلامي بالقاهرة، بإحدى المعارض القطرية. وانتفضت صفحات الآثار المستقلة على شبكات التواصل الاجتماعي لعرض القطع المختفية من متحف الفن الإسلامي، ومذكرة تعود لعام 2010 حين أرسل رئيس قطاع المتاحف مذكرة لدكتور مصطفى أمين، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، جاء فيها أنه إيماءاً إلى ما نشر على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بشان فقد ثلاث قطع من المتحف الإسلامي، فقد صدر الأمر الإداري رقم "1" بتاريخ 5 يوليو 2010 بشان تشكيل لجنة برئاسة ماجدة يوسف لجرد وتسليم عهدة المعادن ، وبتاريخ 26 مايو 2011 أنهت اللجنة أعمالها وأفادت بوجود عدد سبع قطع من القطع المشونة بالمخازن لم يتم العثور عليها. ونشرت الصفحات الأثرية المستقلة أرقام القطع المفقودة من متحف الفن الإسلامي وهي 15107 - 15113 - 15136 - 15255 - 15279 - 15353 - 15410. في حين يؤكد البعض أن القطع المفقودة تصل إلى 35 قطعة من آثار متحف الفن الإسلامي، واليت ظهرت بقطر. الأمر الذي دفع وزير الآثار د.محمد إبراهيم إلى عقد مؤتمر صحفي اليوم، بشأن ما تناولته بعض وسائل الإعلام، بظهور بعض مقتنيات المتحف الإسلامي بإحدى معارض الآثار بدولة قطر. وكان الوزير قد شكل أمس، لجنة تضم خبراء وأساتذة الآثار الإسلامية، لمراجعة صور الآثار المنشورة على بعض المواقع الإلكترونية والمعروضة بإحدى المعارض بدولة قطر، لمطابقتها بمقتنيات متحف الفن الإسلامي من واقع سجلات المتحف، لبيان حقيقة ما إذا كانت القطع من مقتنيات المتحف من عدمه، وستقوم اللجنة بمراجعة القطع الأثرية التي نقلت من قاعات العرض المتحفي إلى مخزن متحف الفن الإسلامي أثناء مشروع تطوير سيناريو العرض المتحفي. يذكر أن متحف الفن الإسلامي بالقاهرة يعد أكبر متحف إسلامي بالعالم حيث يضم مجموعات متنوعة من الفنون الإسلامية من الهند والصين وإيران مرورا بفنون الجزيرة العربية والشام ومصر وشمال أفريقيا والأندلس.