أكد كريم رشاد العضو المنسق بجبهة الإنقاذ مساء اليوم، أنه تم تغير اسم الجبهة ليصبح "جبهة استمرار الأحرار" وذلك لتتواكب مع الأوضاع الراهنة وسيتم الإعلان عنه خلال الأيام القادمة. وأضاف في حوار خاص ل"محيط" أن الجبهة مستمرة في عملها من أجل بناء دولة مدنية حديثة شعارها الدستور التوافقي والاستقلال عن التبعية للسلطة العسكرية والدينية، وذلك علي الرغم من الخلافات بين قيادات الأحزاب اليسارية والليبرالية داخل اجتماعات الجبهة بعد غياب القيادات وانشغالهم بمناصب في السلطات التنفيذية في الدولة، ومنهم أحمد البر عي وزير التضامن ومنير فخري عبد النور وزير الصناعة. وأكد أن هناك اتفاق قد تم بين قيادات جبهة الإنقاذ عن طريق ممثليها في لجنة الخمسين وهما عمرو موسي المرشح الرئاسي السابق، وسامح عاشور نقيب المحامين، بشأن إقناع المستشار عدلي منصور الرئيس المؤقت، ومصطفي حجازي المستشار السياسي لرئاسة الجمهورية، وذلك بشأن اقتراح الجبهة بضرورة تمثيل عدد من الفئات بشكل متناسب في اللجنة ومنهم :المرآة والشباب والأقباط ومنظمات المجتمع المدني وتيارات الإسلام السياسي مؤكدا علي تأييدهم لخارطة الطريق مع التحفظ علي لجنة الخمسين بعد إغفال بعض الكيانات الحزبية والمجتمعية.