أدان الدكتور صديق عفيفى نائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية الحادث الإرهابي الفاشل الذي استهدف وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم معتبرا انه حلقة ضمن سلسلة الأعمال الإجرامية والإرهابية التي تشهدها مصر . وعبر عفيفى عن ثقته بأن الشعب المصري بجيشه وشرطته سوف ينتصر على الإرهاب حتما لا محالة ، ووصف عفيفى محاولة الاغتيال بأنها محاولة جبانة لن تعرقل تنفيذ خارطة الطريق التي تم التوافق عليها عقب ثورة 30 يونيو المجيدة وأبدى نائب رئيس حزب الجبهة ثقته في قدرة قيادات ورجال القوات المسلحة والشرطة على الاستمرار في حفظ الأمن والاستقرار والقضاء على كافة العناصر الإجرامية ومن يقف وراءها في الداخل والخارج ورفض عفيفي دعوات المصالحة مطالبا بأن يتم القصاص أولا من الذين حرضوا وارتكبوا أعمال عنف وإرهاب ضد أبناء مصر ولم يراعوا حرمة الدم التي تؤكد عليها كل الأديان السماوية