أعلن التحالف الوطني لدعم الشرعية عن سقوط قتيلين وعشرات المصابين بالأعيرة النارية من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي بعد تعدي من وصفهم بالبلطجية المدعومين بقوات الشرطة علي المتظاهرين أمام مسجد الاستقامة بالجيزة. وقال أحمد البقري، القيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية, إن أنصار «مرسي» أمام مسجد الاستقامة فوجئوا بالبلطجية وقوات شرطة أعلي الكوبري المؤدي إلي فيصل ورشقوا المتظاهرين بالحجارة والمولوتوف مما أدي إلي إصابة العشرات بجروح في الرأس ومناطق متفرقة بالجسد بينهم سيدات وأطفال. وأشار البقري إلي أن أنصار «مرسي» حاولوا الصعود أعلى الكوبري من ناحية شارع الجامعة ولكنهم أصطدموا بهجوم من البلطجية والداخلية، مما أسفر عن سقوط قتيلين بالرصاص وعشرات الإصابات بينهم حالات خطرة – على حد زعمه -. وأضاف أن البلطجية طاردوا أنصار الرئيس المعزول بالحارات والشوارع الجانبية لشارع الجامعة ولم يرحموا السيدات أو الأطفال ولا كبار السن وأوقعوا الإصابات بالجميع. وأنتقد إغلاق قوات الجيش لنفق الهرم لمنع توافد مسيرات قادمة من مسجد خاتم المرسلين بالهرم للانضمام إلي المتظاهرين أمام مسجد الاستقامة مما أدي إلي إعطاء الفرصة لاصطيادهم وقتلهم نظرا لقلة عددهم.