صرح الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند اليوم الخميس، بأن الهدف النهائي للتحركات الدولية بشأن سوريا هو تحقيق الحل السياسي، لكنه أضاف أن ذلك لا يمكن أن يحدث إلا إذا تمكن المجتمع الدولي من وقف القتل وزيادة الدعم لمعارضي الرئيس السوري بشار الأسد. وأضاف أولاند للصحفيين عقب اجتماعه مع رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، أحمد الجربا، "لن نستطيع التعامل مع هذا الأمر إلا إذا تمكن المجتمع الدولي من وضع نهاية مؤقتة لهذا التصعيد في العنف والهجوم الكيماوي أحد أمثلته". وعلى صعيد التحقيقات ب"الهجوم الكيماوي" في ريف دمشق، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الخميس، أن فريق المفتشين الدوليين سيغادرون سوريا صباح السبت. ووصل المفتشون ظهر الخميس إلى مدينة زملكا بريف دمشق ليستكملوا معاينتهم للمصابين. وقال كي مون للصحفيين :"إن المفتشين سيواصلون تحقيقاتهم حتى الجمعة وسيخرجون من سوريا بحلول صباح السبت وسيرفعون تقريرهم لي حال خروجهم".