نشر موقع العالم الجديد "نيو ساينتست" تقريراً حول نوع جديد من الروبوتات "إنسان آلي" يقوم بإلقاء النكت وينافس الإنسان في إمكانية رسم الابتسامه. وأوضح الموقع أن الروبوت الجديد ينافس الإنسان في رسم الابتسامه على وجوه الأشخاص، غير أنه سيواجه بعض المشاكل مع الجمهور المشاكس. ويبدأ الروبوت في البداية في تعريف نفسه "أهلاً أنا هنا بقصد أن أجعلك تضحك"، فهذا الروبوت من إنتاج شركة بريطانية تعمل في مجال الفنون الهندسية، وصممته ليكون طويل القامة رياضي أبيض الوجه لامع ذو خصر نحيل ولديه ساقين وعينين تشبه شاشات الفيديو مربعة، ويتوهج خديه بالضوء الاصطناعي وهو يعمل. وقد تم تسمية الروبورت الجديد "روبوثيفين"، وكان عرضه الأول في مركز باربيكان ببريطانيا، وبدأ الروبوت قائلاً "أنا أعمل من خلال ويندوز 8 الجديد". وحضر الروبورت عرضاً جديداً في جامعة كوين ماري بلندن لإقناع الجميع بأنه يستطيع أن يروي الأحداث بشكل مقنع، وليس مجرد وسيلة ترفيهية فقط. والروبوت مبرمج بشكل مسبق ويتم تحديد توقيت إلقاء النكت بناءً على ردود فعل الجمهور، ومن مزايا الروبوت الجديد أنه لن يواجه المشاكل التي يواجها الإنسان الذي يلقى النكت على خشبة المسرح إذا لم يلق نجاحاً ورد فعل إيجابي من الجمهور، فهو كومة من المعدن لن تشعر بالحزن والفشل مثل الإنسان. وهو نوع جديد من الروبوتات بمهام جديدة، قد لا يكون مثل البشر والكوميديا الحية ، ولكنه قد يكون في بعض الأحيان أكثر تسلية من البشر، وهو قد تم تجربته بالفعل في عروض حية تجريبية، حيث أضحك الجمهور بشدة. وتأمل الشركة في أن ينجح الروبوت في مهمته لتستطيع تصنيع العديد منه في المستقبل القريب، لكي يقوم بأعمال المنزل، بالإضافة لقدرته على التواصل الإجتماعي بين أفراد الأسرة.