فشل قادة احد عشر حزبا سياسيا موريتانيا معارضا من اتخاذ موقف موحد جراء الانتخابات البرلمانية التي ستشهدها موريتانيا في الثالث والعشرين نوفمبر القادم. وقال مصدر معارض لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن قادة المعارضة اختتموا اجتماعا مطولا دون التوصل إلى أتفاق بسبب تباين الآراء بين فريقين أحدهما يقوده زعيم المعارضة احمد ولد داداه ويرفض المشاركة في الانتخابات ، بينما يتزعم جميل ول منصور رئيس حزب تواصل الإسلامي الفريق الآخر الذي يحث على مقاطعة الانتخابات. وأضاف المصدر أن أحزاب المعارضة ستواصل مشاوراتها اليوم "الاثنين" قصد التوصل إلى اتفاق ، مستبعدا التوصل إلى موقف موحد بسبب التشبج الذي خيم على الاجتماع. وكان زعيم المعارضة الموريتانية قد رفض أمس لقاء رئيس البلاد محمد ولد عبد العزيز معتبرا أن اللقاء لا جدوى منه في الوقت الحالي ومتهما النظام بفرض انتخابات تفتقر لضوابط الحرية والنزاهة والشفافية. وأكد الزعيم المعارض أن أحزاب المعارضة تشترط من بين أمور أخرى حكومة توافقية ذات صلاحية كاملة ، تمارسها لفترة كافية للتحضير للانتخابات.