انقاذ القليوبية: يساعد على عودة أصحاب الأموال المشبوهة. حزب الكرامة: ليس فيه مبدأ تكافؤا الفرص . حزب التجمع: مفيد للحزب الوطني والاخوان واصحاب النفوذ. المصري الديمقراطي: نظام القوائم داعم للديمقراطية. اتفق عدد من ممثلى القوى السياسية بالقليوبية، على أن النظام الفردي الانتخابى فى البرلمان الجديد لا يتناسب مع المرحلة الحالية -مرحلة ما بعد الثورة - وأنه عودة للنظام البرلمانى فى عهد الحزب الوطنى المنحل، وسيقلل من فرص الأحزاب داخل البرلمان . من جهتها حاولت شبكة الإعلام العربية "محيط" التعرف على اراء القوى السياسية المناهضة للنظام الانتخابي الجديد وسبب اعتراضهم وما هي افضل الطرق التي تتيح افضل الفرص للحصول على المقاعد البرلمانية بعدالة بعيدا عن استحواذ فئة بعينه على نصيب الاسد كما كان يحدث من قبل . عودة مشبوهة فى البداية قال أحمد حسين -المتحدث باسم جبهة الإنقاذ بالقليوبية- أن النظام مرفوض شكلاً وموضوعاً، وهو بأختصار يساعد على عودة أصحاب الأموال المشبوهة، والقضاء على الحياة الحزبية والسياسية والحراك السياسي فى مصر، كما كان يحدث قبل ثورة يناير على يد رجال الحزب الوطنى من أصحاب السطوة والعزوة . واكد أنه لن يكون هناك تمثيلاً حقيقىاً للشعب فى البرلمان، كما أنه يتعارض مع مواد الدستور، فيما يخص تشكيل الحكومة من حزب الأغلبية فى البرلمان، وهذا لن يحققه النظام الانتخابى الحالي بل يعززه النظام الانتخابي بالقائمة المغلقة والفردى معاً . قانون معيب فيما أكد حامد جبر -عضو الهيئة العليا لحزب الكرامة ومسئول التيار الشعبى بمحافظة القليوبية- أن النظام الأنتخابى الجديد قد يكون فيه كثير من العيوب، أهمها عدم تكافؤ الفرص بين الأفراد والأحزاب، وبين المستقلين والحزبيين. وأضاف جبر،إن نظام القوائم سواء كانت للأحزاب أو للمستقلين هو الأفضل، نظرا لأنه يعطي الفرصة لكل الأحزاب الصغيرة والكبيرة أن تكون موجودة في البرلمان، وأيضا لا يُهدر نسب كبيرة من الأصوات مثلما يحدث في النظام الفردي -الذي يتم استخدام البلطجة والمال- لذلك لابد من تدعيم و تقوية الأحزاب السياسية خلال الفترة القادمة. تمييز مرفوض من جانبه حذر كامل السيد -امين حزب التجمع بالقليوبية- من خطورة النظام الفردى،مؤكداً أنه يعطى ميزة نسبية للقادرين مالياً وللنفوذ العائلية والقبلية،وللحزب الوطنى المنحل وتيارات الاسلام السياسي خاصة الاخوان للعودة بثقلهم من جديد، لأنهم يجيدون استخدام سلاحى المال والدين، ويضعف تمثيل الأحزاب القديمة والحديثة والمرأة والأقباط والأقليات عموما، فهم باختصار سيعيد برلمان مبارك. وأضاف أن حزب التجمع، يؤيد نظام الانتخابات بالقائمة النسبية المفتوحة، والغير مشروطة على مستوى الجمهورية، لأن ذلك يسمح بتمثيل أفضل للأحزاب والتكتلات المشاركة ، أى ضمان تمثيل لكل المشاركين حسب وزنهم الانتخابى . القوائم أفضل بدوره عزز حسن أبو السعود - منسق العمل الجماهيرى بالحزب المصرى الديمقراطى بالقليوبية - فكرة إجراء الانتخابات بنظام القوائم بشكل عام لأنها داعمة للديمقراطية، لأنه يتم فيه اختيار برامج سياسية لأحزاب أو هيئات سياسية، وذلك يتطلب من الأحزاب التركيز فى عرض برامجها وسيكون لذلك أثر ايجابي على الناخبين .