قالت بعض التقارير الصحفية التي أذاعتها قناة "فرنسا 24" إن الاستمرار في قمع الإخوان المسلمين، سيؤدي إلى ميلاد جيل آخر من تنظيم القاعدة، مؤكدةً أن العديد من أفراد الجماعة لن يجدوا أمامهم سوى الالتحاق بهذا التنظيم. وأضافت التقارير، أن العديد من الخبراء يتوقعون أن يهدي هذا القمع الدموي، إلي تنظيم القاعدة العديد من أفراد الجماعة الذين لم يروا في المشاركة السياسية سبيلاً لتحقيق أهدافهم، والمضي في طريق العنف. إلي ذلك، يرى بعض المحللين ك"بروس ريديل" المحلل السابق في وكالة الاستخبارات الأمريكية "CIA"، أن الظواهري يرى أن على المؤيدين لتنظيم القاعدة أن يبدءوا بمواجهة العدو القريب وهو الجيش المصري، ومن ثم يتفرغ للعدو البعيد وهو الجيش الأمريكي، الذي هو في الأساس الممول الرئيسي لنظيره المصري، مؤكدا أن القاعدة يعلم أين سيكون مستقبله الجهادي هذا الصيف. وأكدت التقارير أن العديد من الجماعات الجهادية أعلنت وجودها في مصر بعد تلك الأحداث العنيفة، الأمر الذي أدى إلى ظهور العديد من النداءات للجماعات الجهادية بمحاربة الجيش المصري، مشيرة إلى أن الحالة الأمنية في سيناء تزاد سوءً كلما ازداد التدخل العسكري فيها. واختتمت القناة تقريرها بإيضاح أن هناك تعاون كبير بين المجاهدين في سيناء وبين البدو، الأمر الذي يشكل صعوبة بالغة للجيش لمجابهة تلك العناصر الإرهابية.